الشارقة ـــ صوت الإمارات
سدد متبرع 27 ألف درهم كلفة ولادة وإقامة الرضيعة "سيرين" في العناية المركزة للأطفال الخدّج (الحضّانة)، وتم التنسيق بين المتبرع وإدارة مستشفى لطيفة لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب الطفلة في المستشفى.
ونُشرت الأربعاء الماضي قصة معاناة والد "سيرين" لعجزه عن سداد كلفة عملية ولادة لزوجته وإقامة رضيعته في غرفة العناية المركزة للأطفال الخدّج. وأعرب والد "سيرين" عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على شعب الإمارات السباق دائماً إلى عمل الخير.
وكان والد "سيرين" قال: "منذ أن أخبرتنا الطبيبة بأن زوجتي حامل، وفرت لها كل سبل الراحة، وحرصنا على أن تواظب على المتابعة الطبية شهرياً، لاسيما أنها ظلت على مدار السنوات الخمس الماضية تعاني صعوبة في الحمل، كما أن حالتها والجنين في حملها الأول كانت حرجة جداً".
وتابع أن "زوجته تعرضت لظروف صحية سيئة خلال حملها في الشهر الثامن، كانت تشبه أعراض الوضع، فاصطحبها إلى العيادة التي كانت تراجع فيها، وعند معاينة الطبيبة لحالتها طلبت نقلها إلى مستشفى لطيفة بأسرع وقت ممكن".
وأضاف والد "سيرين": "نقلت زوجتي إلى مستشفى لطيفة وأدخلتها قسم الطوارئ، وعاينها الطبيب، وتبين من التحاليل الطبية والأشعة وجود مشكلة في المشيمة، أدت إلى توقف نمو الجنين عن المعدل الطبيعي، إضافة إلى وجود نقص في الأكسجين، وتالياً باتت حياتها والجنين معرضة للخطر، ما دفع الطبيب إلى إجراء عملية ولادة قيصرية مبكرة، وولدت (سيرين) بوزن أقل من المعدل الطبيعي (600 غرام)، وتم وضعها في العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، ومكثت في الحضّانة لمدة أسبوع، وبعد أسبوع قرر الأطباء أن حالة المولودة تحسنت وسيتم إخراجها من المستشفى، وبلغت فاتورة الإقامة في العناية المركزة 11 ألف درهم، والعملية القيصرية 16 ألف درهم"، مشيراً إلى أنه عجز عن سداد المبلغ، ما حال دون قدرته على استخراج شهادة ميلاد لطفلته.
وذكر أنه يعول أسرة مكونة من أربعة أفراد، ويعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 4500 درهم، يذهب منه 1000 درهم للإيجار، وبقية الراتب لمتطلبات الحياة اليومية.
أرسل تعليقك