بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية توزيع ألف سلة غذائية على أهالي منطقة «الطاهرية» بمديرية «المظفر» وسط مدينة تعز، وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفي إطار مشاريع عام زايد في المحافظات اليمنية المحررة، ومن ضمنها تعز بهدف دعم الشعب اليمني الشقيق في المجالات الإغاثية والتنموية، وتأهيل البنية التحتية.
وقال إيهاب الدهبلي، مندوب الهلال الأحمر الإماراتية في تعز، في تصريحات له إن السلال الغذائية التي يجري توزيعها، تأتي استجابة للاحتياجات الضرورية لسكان الطاهرية، وتخفيفاً من معاناتهم الإنسانية، لاسيما في شهر رمضان المبارك.
وأعرب المستفيدون من المساعدات الغذائية عن شكرهم لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر على جهودها الدؤوبة والمتواصلة، دعماً للشعب اليمني، والوقوف إلى جانبه في محنته.
إلى ذلك، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية توزيع المساعدات الغذائية العاجلة المقدمة لسكان محافظة المهرة، والتي يستفيد منها أكثر من 1500 أسرة من المنكوبين جراء إعصار «مكونو». وتوجهت قافلة الهيئة إلى مدينة «حوف» آخر أماكن التوزيع التي يعاني قاطنوها أوضاعاً معيشية صعبة عقب الإعصار المدمر الذي ضرب المنطقة.
ويأتي التدخل الطارئ من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لإغاثة سكان المهرة والتخفيف من معاناة المتضررين من الإعصار من أهالي المدينة الذين يعانون شحاً كبيراً في المواد الغذائية، في إطار الدور الإنساني المستمر والمتواصل لدولة الإمارات على الساحة اليمنية.
وقال رئيس فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أحمد النيادي، إن استهداف مناطق محافظة المهرة، يأتي في إطار التدخلات الإنسانية العاجلة للوقوف مع الأهالي جراء الإعصار والمنخفضات الجوية الأخيرة التي ضربت المحافظة، وذلك من أجل استعادة دورة الحياة الطبيعية، ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وأكد حرص الهيئة على مواصلة تنفيذ هذه المشاريع الإنسانية، وإدخال المساعدات الإغاثية لتصل إلى كل الأهالي المحتاجين في مختلف مديريات المحافظات المحررة، تزامناً مع «عام زايد» وشهر رمضان المبارك، وفي ظل الظروف القاسية التي تمر بها اليمن، وتجسيداً لروح الأخوة والتضامن معهم.
وأشاد المسؤولون في محافظة المهرة ومدينة «الحوف» بدور هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، وحرصه على إدخال المساعدات الإنسانية المستمرة، مؤكدين أن البصمات الإنسانية الإماراتية في محافظة المهرة، لا يمكن تجاهلها أو نسيانها، خصوصاً أنها جاءت وسط ظروف صعبة تعيشها المحافظة في ظل المنخفضات الجوية والأعاصير الأخيرة التي ضربت المهرة.
وتقدم أهالي مدينة «حوف» بخالص الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر في حضرموت على الجهود المبذولة في سبيل تخفيف المعاناة عن الأهالي، مشيدين بالدعم النوعي الذي تقدمه الهيئة لتأمين الاحتياجات الأساسية المتعلقة بحياة السكان، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية والمبادرات الإنسانية والتنموية.
في غضون ذلك، نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، أمس الأول، إفطاراً جماعياً لأهالي مدينة «عين بامعبد» بمديرية رضوم في محافظة شبوة، ضمن برنامج مشروع «إفطار صائم» الذي تنفذه الهيئة خلال الشهر الفضيل بدعم من حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم. وتجمع عدد كبير من الأهالي واللاجئين الأفارقة لتناول وجبة الإفطار الجماعية في جو من السعادة والطمأنينة، معربين عن شكرهم وتقديرهم لجهود فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بمحافظة شبوة.
وأكد أحمد النيادي، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتية، أن أعمال الخير والعطاء ستتواصل على مدى شهر رمضان المبارك، ليستفيد منها أكثر من 20 ألف شخص من خلال تنفيذ الإفطارات الجماعية، وتوزيع وجبات إفطار الصائم في المستشفيات والمراكز والنقاط التي تقع على مداخل ومخارج المدينة، بالإضافة لتوزيع وجبات إفطار الصائم للأسر من ذوي الدخل المحدود والفقراء والمحتاجين.
كما واصلت الفرق التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، توزيع وجبات إفطار الصائم على الفقراء والمحتاجين، وفي المستشفيات ومراكز الأمراض المزمنة وذلك لليوم الـ22 على التوالي.
أرسل تعليقك