دبي - صوت الإمارات
تمكنت إمارة أبوظبي خلال الأعوام العشرة الماضية من رفع نسب الكشف المبكر للسرطان لتصل إلى 84% من إجمالي حالات الإصابة، وأكثر من 41% بين المصابين بسرطان القولون وقرابة 83% بين إصابات سرطان عنق الرحم، وتم إجراء أكثر من 35 ألف فحص بالماموغرام، لكشف سرطان الثدي في الفترة ما بين عامي 2015 و2018.
كما تم توفير كفاءات صحية تتمتع بالمعرفة والخبرة للمضي قدماً بمسيرة الوقاية من السرطان، حيث تم تقديم التعليم والتدريب الطبي لأكثر من 10 آلاف مهني صحي في الإمارة، وارتفع عدد المراكز التي توفر فحص الكشف المبكر عن السرطان من مركز واحد فقط في عام 2012 إلى أكثر من 75 مركزاً حالياً.
وخلال الحفل الذي نظمه مركز أبوظبي للصحة العامة التابع لدائرة الصحة أبوظبي تم تكريم الشركاء الاستراتيجيين تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم الفاعلة في تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع بمرض السرطان وسبل الوقاية منه، والاحتفاء بمرور 10 أعوام على انطلاق حملة مكافحة مرض السرطان في الإمارة، حضره الحفل كل من الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي، ومحمد حمد الهاملي، وكيل الدائرة، ومطر النعيمي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة بالإنابة، وممثلون عن الشركاء الاستراتيجيين.
وكرم الشيخ عبد الله آل حامد خلال الحفل أكثر من 44 شريكا استراتيجيا ساهم في تعزيز الوعي بالسرطان. وقال مطر النعيمي: «إن دائرة الصحة أبوظبي وعلى مدى السنوات الماضية تبنـــت نهجا استراتيجيا يستند إلى الوقاية لمـــكافحة السرطان، وعززت ذلك بإصدار 4 توصيـــات لفحوصات الكشف المبكر عن أمراض السرطان في الإمارات
قد يهمك أيضًا:
دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء
الأحماض الدهنية يمكنها تحسين أعراض التوحد للأطفال المبتسرين
أرسل تعليقك