أدوية مرضى السرطان الجديدة تمد أعمارهم وتفرغ جيوبهم
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أدوية مرضى السرطان الجديدة تمد أعمارهم وتفرغ جيوبهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أدوية مرضى السرطان الجديدة تمد أعمارهم وتفرغ جيوبهم

أدوية مرضى السرطان الجديدة تمد أعمارهم وتفرغ جيوبهم
نيويورك -صوت الامارات

بدأت موجة من أدوية علاج السرطان المتقدمة في تحسين حياة المرضى، لكنها تأتي بآثار جانبية مالية خطيرة. فالعلاج الذي يستخدم الجهاز المناعي في محاربة السرطان قد يحول المرض في يوم من الأيام إلى حالة مزمنة - ومكلفة- بدلا من حالة في مراحلها الأخيرة. وقد يحجم الرئيس الأميركي المقبل عن اتخاذ تحرك لكن ضبط الأسعار أو الدخول في مفاوضات شاقة سيحدث في النهاية.

فعقاقير مثل كيترودا وأوبديفو مفيدة في علاج سرطانات الجلد والرئة والكلية وغيرها. ويمكن أن تضيف شهورا وحتى سنوات لعمر المرضى الافتراضي وتزيد أيضا أرباح شركتي ميرك وبريستول-مايرز سكويب. وقد كان الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر أحد المستفيدين.

وشخصت حالته بسرطان الجلد ثم انتقل إلى المخ. والسرطان في جسد كارتر في وضع خامل حاليا. والأدوية الجديدة والمزج بينها لضرب السرطان من زاويا متعددة يفتح المجال أمام إمكانية تحقيق المزيد من التقدم.

وهذا التحسن سيزيد القلق بشأن الأسعار المرتفعة. فعلاج مريض بهذه الأدوية المتخصصة في الجهاز المناعي يتكلف نحو 130 ألف دولار في العام لكن فترات العلاج تقاس بالأشهر عادة. وقد تزيد أسعار الأدوية الأحدث التي لا تزال في مرحلة التطوير أربعة أمثال الرقم المذكور في حال تخصيصها لمريض بعينه. وإذا خضع ثلثا الحالات الجديدة المصابة بالسرطان في الولايات المتحدة كل عام وعددهم 1.7 مليون شخص للعلاج بمزيج من الأدوية يتكلف 600 ألف دولار في العام ومدد ذلك عمر المريض عاما آخر فإن التكلفة ستكون أكثر من 600 مليار دولار في العام وهو ضعف الإنفاق الأميركي الإجمالي الحالي على الأدوية.

وتحمل هذه النفقات سيمثل مشكلة. فالمرضى ربما كانوا يعانون بالفعل عبء نفقات خارج إمكاناتهم تتجاوز عشرة آلاف دولار. وربما كانت المنظمات الخيرية والبرامج الأخرى تساعد في تحمل هذه التكاليف إلا أن هناك دراسة كشفت أن مرضى السرطان أكثر عرضة للإفلاس من غيرهم بواقع المثلين. ومطالبة الحكومات وشركات التأمين بدفع هذه الفواتير المرتفعة بسرعة تهدد أيضا بأثر عكسي. فبرنامج ميديكير للتأمين الصحي يعاني بالفعل نقصا في التمويل كما أن زيادة أقساط التأمينات ستجعل الناس أقل قدرة على تغطية نفقات التأمين الصحي.

وتنفق أميركا نحو 18 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الرعاية الصحية وهو تقريبا ضعف ما ينفق في معظم الدول المتقدمة ويعزف المشرعون عن تحدي شركات الأدوية. وبرنامج ميديكير على سبيل المثال لا يمكنه التفاوض على خفض الأسعار. ويرجع ذلك في جانب كبير منه إلى أن صناعة الأدوية قوية سياسيا كما أن منتجاتها تشكل جزءا يسيرا من الإنفاق على الصحة. وتكلفة علاج السرطان الآخذة في الارتفاع بسرعة تغير هذه الحسبة. فشركات الأدوية إن لم تسرع بكبح الأسعار.. فسيقدم الساسة على ذلك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدوية مرضى السرطان الجديدة تمد أعمارهم وتفرغ جيوبهم أدوية مرضى السرطان الجديدة تمد أعمارهم وتفرغ جيوبهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates