لندن ـ صوت الإمارات
أظهرت دراسة أسبانية حديثة أن ولادة المرأة لطفل ذكر يسبب مزيدا من الإجهاد لجسدها مقارنة بإنجاب أنثى.
وقال القائمون على الدراسة من جامعة غرناطة إن الإنجاب يسبب ظهور مواد كيميائية بإمكانها إثارة الالتهاب في جسم الأم، مما قد يضر بخلاياها، لكن الذكور يتسببون في هذا الأمر أكثر من الإناث.
وأشار الباحثون، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، إلى أن هذا الأمر قد يؤدي لحدوث مشاكل صحية على المدى الطويل للسيدات اللاتي ينجبن ذكورا، حتى أن الأمر يصل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالاكتئاب أو الزهايمر.
وأوضح الباحثون أن ولادة طفل ذكر لا تختلف عن ولادة الأنثى من حيث الألم، لكنه يضر بالأم على مستوى الخلايا، إذ تكون هذه المواد الكيميائية أكثر ضراوة عند إنجاب ذكر.
وأضافوا أن ولادة الذكور تثير المزيد من المواد المعروفة بالجذور الحرة، والتي تسبب في استجابة جسد الأم وكأنه تعرض لعدوى، مما يقود إلى حدوث مزيد من الالتهابات والضرر بالخلايا.
أرسل تعليقك