دبي -صوت الامارات
انطلقت بجامعة محمد بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في مدينة دبي الطبية اليوم أعمال المؤتمر الأمريكي الإماراتي الأول للممارسات الصحية والسمنة بمشاركة عدد من الخبراءوالأطباء المختصين من الولايات المتحدة الأمريكية والمنطقة ونحو 300 مشاركا من المعنيين .
حضر المؤتمر سعادة باربرا ليف سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة وسعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص والدكتور عامر شريف نائب رئيس جامعة محمد بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وعدد من المسؤولين في هيئتي الصحة بأبوظبي ودبي والقطاع الخاص .
وأكد الدكتور أمين الأميري خلال كلمته في المؤتمر أن دولة الإمارات وبفضل قيادتها الرشيدة تحرص على توفير الخدمات العلاجية والتشخيصية على أعلى مستوى والعمل على تطوير الخدمات الصحية وإيجاد الشراكات الاستراتيجية مع أهم المؤسسات الصحية مثل "كليفلاند كلينك" في أبوظبي ومستشفى الشيخ خليفة في رأس الخيمة والتي تدار من جامعة سيؤول بكوريا الجنوبية .
وذكر أن جلسات المؤتمر تركز على جهود دولة الإمارات بما يختص مكافحة الأمراض غير السارية كإرتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري واستعراض العديد من المبادرات التي تبنتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تقليل السمنة والسكري وتقليل استخدام التبغ والملح وكذلك زيادة النشاط البدني.
وأشار إلى أن دولة الإمارات قامت بتجديد العديد من التشريعات الصحية التي تدعم الخدمات الصحية التي تحرص على تقديمها بمعايير عالمية والتي تدعم إدخال الابتكارات الحديثة في مجال الطب والأدوية والتقنيات والأسس والبرامج التي تعمل على توفير الصحة المستدامة لكل سكان دولة الإمارات.
ولفت الدكتور الأميري إلى أن حالات الوفيات شكلت 31 بالمائة من إجمالي الوفيات بالعالم بسبب أمراض القلب والبدانة وارتفاع ضغط الدم وهي نسبة عالية عالميا حيث تقوم المنظمات العالمية ودول العالم بمحاربة هذه الأمراض لتقليل نسبة الإصابات فيما تؤدي السمنة إلى ظهور العديد من المضاعفات التي تؤثر على صحة الأشخاص وقد تؤدي للإصابة بالسكري من النوع الثاني وفي حال تفاقم الحال قد تصل إلى درجة الوفاة منوها إلى أن الأمراض غير السارية أصبحت تشكل عبئا على الحكومات حيث قدرت منظمة الصحة العالمية العبء المادي عالميا في عام 2010 بنحو 863 مليار دولار والذي قد يصل إلى/ 1044 /مليار دولار عام 2030 موضحا ان هذه الأمراض تمثل كذلك عبئا وظيفيا كونها تتسبب في انخفاض مستوى الأداء بنسبة 45 بالمائة .
أرسل تعليقك