محاربة الإشاعات والمعلومات الخاطئة جزء مهم في مكافحة المرض
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محاربة الإشاعات والمعلومات الخاطئة جزء مهم في مكافحة المرض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محاربة الإشاعات والمعلومات الخاطئة جزء مهم في مكافحة المرض

مكافحة المرض
القاهرة - صوت الامارات

شغلت مسألة انتشار فيروس كورونا الرأي العام من اختصاصيين وغيرهم أخيراً، فيما تم التركيز على تداعياته الجسدية وسبل مكافحته، إلا أنه لا يمكن إهمال الجانب النفسي لهذا الموضوع الذي تسبّب في حالة من الهلع بين الناس كلهم، وفي مختلف دول العالم، مع تركيز وسائل الإعلام على الانتشار الواسع والسريع لهذا الفيروس، ولعل أكثر ما تسبب في زيادة مخاوف الناس في العالم من فيروس كورونا هو كونه فيروساً مستجداً، وثمة جهل بشكل عام بالتفاصيل المتعلقة به وسبل مكافحته، وفي هذا الإطار أكد مستطلعو «البيان الصحي» أهمية التثبت من الأخبار وعدم ترويج الإشاعات، وأن ذلك يعد جزءاً مهماً في مواجهة المرض.

ودعا الدكتور محمد خير الله، الخبير النفسي، إلى ضرورة عدم التعامل مع الإشاعات التي يتم تداولها عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد، لافتاً إلى أن «الأخبار الكاذبة»، بما فيها المعلومات الخاطئة والنصائح غير السليمة، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، من شأنها أن تبث القلق في نفوس المتلقين، وهذا القلق بدوره يضعف مناعة الجسم مما يعرضه للأمراض.

وفيما يتعلق بفيروس كورونا الجديد المنتشر في عدد من الدول حالياً، قال خير الله إن هناك الكثير من التكهنات والمعلومات الخاطئة والأخبار الكاذبة التي يتم تداولها بين الناس على مواقع التواصل الاجتماعي عن كيفية نشوء الفيروس ومسبباته وكيفية انتشاره.

معلومات

وتابع: «أن كل هذه المعلومات والتكهنات من شأنها أن تؤثر سلباً في الصحة النفسية للمتلقين، من خلال القلق الذي تتسبب فيه انتشار مثل هذه المعلومات»، مشيراً إلى أن القلق يعتبر مشكلة نفسية تؤثر في حياة الفرد وسلوكياته، وتؤثر أيضاً في صحته العامة حيث تضعف مناعة جسمه، ذلك أن الشعور بالقلق يرفع مستويات بروتين «سي» الذي ينبئ بوجود التهاب ما، والذي يعتبر أحد أهم عناصر الدفاع في الجهاز المناعي الذي يقضي على المواد الغريبة التي تغزو الجسم.

وأشار إلى أن التوتر يعتبر السم في الجسم الذي يصبح عرضة للعديد من الأمراض وبمكافحته، فإننا نحمي الجهاز المناعي ونقوي خط الدفاع سواء ضد فيروس كورونا وغيره من الأمراض الفتاكة.

تحفيز

وشددت شفاء حميد على ضرورة حث الأبناء على غسل الأيدي باستمرار والاهتمام بالنظافة الشخصية وتوفير المتعلقات التي تعزز من نظافة الأيدي والأسطح في المنازل والسيارات، وغيرها من البيئة المحيطة التي يتعامل معها الطفل بشكل مباشر ومستمر.

وأضافت: «يجب أن يساعد الأهالي أطفالهم على تفنيد الشائعات التي انتشرت حول المرض، من خلال إعطاء معلومات عن كيفية انتشار فيروس كورونا وما يمكننا القيام به للمساعدة على تقليل المخاطر، مثل تحفيز الأطفال على غسل الأيدي باستمرار من خلال استخدام الصابون ذي الرغوة الغنية بالفقاعات التي تستهويهم».

عدوى

وحث محمد الصغير على عدم الخروج إلى الأماكن العامة وتجنب الاختلاط بالعامة، لا سيما خلال هذه الفترة، تفادياً لانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد، مع ضرورة عدم إهمال توقيع الكشف الطبي لمن يشكو من أي أعراض.

وأضاف أن العطلة الدراسية لا تعني الخروج إلى الأسواق والأماكن المزدحمة، وإنما الأفضل البقاء في المنزل، لا سيما خلال تلك الفترة، حتى تنتهي هذه الأزمة، ويتم القضاء على الفيروس، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في اتخاذ الإجراءات الاحترازية صارمة منذ بداية هذا الطارئ الصحي.

طمأنينة

من جانبه، قال فيصل الكعبي إنه يجب على الآباء أن يكونوا على معرفة ودراية بقدر الإمكان بطبيعة المرض وكيفية الوقاية منه ليتمكنوا من شرحها للأطفال، بما في ذلك مواكبة النصائح الرسمية، والواردة من الجهات المختصة، ونصح الآباء بعدم المبالغة في التخوف من أي خطر على صحتهم أو صحة أطفالهم وبث الطمأنينة في نفوسهم، لا سيما أن الدولة تتخذ تدابير وقائية عالية المستوى مقارنة بغيرها من الدول الأخرى، لافتاً إلى ضرورة الابتعاد عن ترويج الإشاعات والمعلومات الخاطئة بشأن الفيروس المستجد.

قد يهمك ايضا 

اليابان تعتزم توسيع حظر الدخول ليشمل الوافدين من أميركا والصين ومعظم أوروبا

الطابعات ثلاثية الأبعاد تدخل معركة القضاء ومكافحة وباء "كورونا" المستجد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاربة الإشاعات والمعلومات الخاطئة جزء مهم في مكافحة المرض محاربة الإشاعات والمعلومات الخاطئة جزء مهم في مكافحة المرض



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates