أبوظبي - صوت الإمارات
شهد استخدام التطبيق الإلكتروني «ذبيحتي» إقبالاً لافتاً، ليكون حلاً صحياً بديلاً يغني المستهلكين عن التردد على المقاصب لشراء الذبائح خلال فترة الإجراءات الاحترازية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، ويعمل تطبيق «ذبيحتي» تحت إشراف بلدية أبوظبي لتمكين المستهلكين من طلب الذبائح إلكترونياً وتسلمها في غضون 3 ساعات، بالتعاون مع شركة الواحة للمواشي، دون الحاجة لدفع مبالغ إضافية.
وأوضح علي شجاع، مدير شركة الواحة للمواشي التي أسست تطبيق «ذبيحتي»، أنه وبمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك، يقدم التطبيق العديد من الخدمات للمستهلكين بدءاً من اختيار الذبيحة، والتي تخضع لاشتراطات شرعية وصحية، حيث يتم فحصها من قبل فريق طبي تابع للتطبيق قبل الذبح، كما توفر بلدية أبوظبي إشرافاً طبياً كاملاً من خلال فحص الذبيحة قبل الذبح وبعد الذبح، هذا بالإضافة إلى فحص العاملين.
والتطهير والتعقيم المستمر للأدوات المستخدمة والأسطح، والتأكد من طرق التقطيع والتغليف وذلك لضمان سلامة الغذاء، وبعد أن يختار العميل نوع الذبيحة وخدمات التقطيع والمكان والزمان، يتم وضع اللحوم في أكياس صحية أو «صناديق الفوم»، ومن ثم يتم توصيل الذبائح في سيارات مبردة، والتي يتم التأكد دورياً من درجات الحرارة فيها ومعالجة أي خلل أو عطل، وذلك لضمان الحفاظ على سلامة الغذاء، ويوفر التطبيق هذا العام خدمة توصيل لكل مناطق الإمارات حسب الطلب.
التزام
وأوضح أنه ومنذ العام الماضي، ونظراً للظروف الاحترازية، استمر ما يقارب من 70 إلى 80% من المتعاملين في استخدام التطبيق، وذلك للخدمات التي يتيحها التطبيق، متمثلة في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وشروط الوقاية من فيروس كورونا، وتوفير الوقت والجهد على العملاء وخدمتهم أثناء وجودهم في بيوتهم، وتقديم خدمات مناسبة للعملاء من أصحاب الهمم وكبار المواطنين، هذا بالإضافة إلى دعم المزارعين المواطنين بتصريف منتجاتهم من الماشية، وتسهيل تقديم الهبات وتوزيع الأضاحي على المحتاجين والأسر المتعففة.
وأشار شجاع إلى أن التطبيق أيضاً يتيح خدمة التبرع بالأضاحي من خلال التعاون المثمر مع عدد من الجهات مثل جمعية حفظ النعمة، وجمعية الشارقة الخيرية، وجمعية دار البر وبنك الإمارات للطعام، لضمان وصولها إلى كافة الفئات المستهدفة.
شروط
وأوضح شجاع أن تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الفريق العامل بتقديم الخدمات بشروط ومعايير السلامة، ليس جديداً أو مرتبطاً بظروف جائحة «كورونا»، حيث إنها طريقة العمل المتبعة منذ إطلاق التطبيق في أواخر عام 2018، وذلك بسبب عاملين أساسيين، الأول حساسية منتجات اللحوم، إذ لا بد من مراعاة الشروط الصارمة في التعامل معها لمنع تلوثها، ضماناً لتحقيق شروط الصحة والسلامة العامة، ويكمن العامل الثاني في تطبيق رقابة مشددة من قبل الفرق المختصة العاملة في الجهات الحكومية والبلديات، التي يعمل تطبيق «ذبيحتي» بالتعاون معها وتحت إشرافها.
وتابع أن نتائج حملات التوعية المكثفة بضرورة المحافظة على السلامة العامة، وتقليص التواجد الشخصي في الأماكن التي تشهد حضوراً مكثفاً للجمهور، وراء ارتفاع عدد الطلبات التي تم تسجيلها خلال الأيام القليلة الماضية وطلب الأضحية عبر تطبيق «ذبيحتي»، لافتاً إلى أن إقبال العملاء على استخدام التطبيق وصل إلى 100% العام الماضي.
قـــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك