لندن ـ صوت الإمارات
توصل باحثون إلى وجود جسيمات من فيروس إيبولا تظل كامنة في السائل المنوي لمدة 565 يوما بعد التعافي من الإصابةـ وهو ما يسلط الضوء على الدور المحتمل للجنس في نشر تفشٍ جديد.
شملت الدراسة المنشورة في دورية لانسيت 429 رجلا في الفترة بين يوليو 2015 و مايو 2016 كانوا جزءا من برنامج الفحص الطبي للرجال التابع للحكومة الليبيرية وهو أول برنامج وطني لاختبار فيروس الايبولا في السائل المنوي.
وقال الباحثون إن 38 شخصا ممن خضعوا للفحص جاءت نتيجة فحصهم إيجابية اثناء فترة الدراسة.
ومن ضمن هذه المجموعة كان هناك 24 رجلا -ما يعادل الثلثين- قد ظهرت جزيئات للفيروس بسائلهم المنوي بعد عام من التعافي من المرض. وتميل الإيبولا إلى البقاء فترة أطول في أجسام الرجال فوق سن الأربعين.
وفي حالة واحدة رصدت الإيبولا حتى 565 يوما على الأقل بعد تعافي رجل من المرض.
أرسل تعليقك