الشارقة – وام
تشهد مسيرة القافلة الوردية لعام 2016 مشاركة 100 فارس وفارسة من مختلف أنحاء العالم يجوبون فيها جميع أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة بدءا من يوم الاثنين المقبل و لمدة 10 أيام سعياً وراء هدف واحد هو زيادة الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه.
ويقوم هؤلاء الفرسان بدعم المبادرة الإماراتية التوعوية التي تنظمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان حيث سيتوقف الفرسان في عدة محطات أثناء سيرهم لنشر رسالة مسيرة القافلة الوردية المتمثلة بزيادة الوعي حول سرطان الثدي.
وتشهد مسيرة هذا العام مشاركة مجموعة من الفرسان الهواة والمحترفين العالميين ومن بينهم الفارسة تادغ أوشيا والفارس باتريك دوبس والذين سيساهمون بنشر رسالة القافلة الوردية في دورتها للعام 2016 تحت شعار "جنود الأمل الوردي".
كما سيشارك في فريق مسيرة هذا العام فرسان من "برنامج دارلي الدولي للطلبة" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي في عام 2003 لتوظيف وتقديم الدعم اللازم لتطوير المنتسبين وتأهيلهم ليصبحوا قادة المستقبل في مجال الخيول الأصيلة من جميع أرجاء العالم.
ويُشكّل الفرسان حجر الأساس في نشر رسالة القافلة الوردية حول التوعية بسرطان الثدي والتي نجحت بفضل إخلاصهم وتفانيهم لدعم هذه القضية في محاربة الأساطير والخرافات المتعلقة بسرطان الثدي وتشجيع آلاف النساء والرجال على إجراء فحوص الكشف المبكر عنه.
ويعتبر السرطان ثالث أكبر مسببٍ للوفاة في دولة الإمارات العربية المتحدة كما يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء وقد استطاعت مسيرة القافلة الوردية تشخيص 28 إصابة بالسرطان من بينها 27 إصابة لسيدات ورجل واحد ولهذا أثبتت هذه المبادرة فعاليتها في الكشف عن حالات تشكل خطراً على الحياة وتوفير فرصة حياة أفضل لنجاة المصابين من السرطان.
وقامت مسيرة القافلة الوردية حتى الآن بقطع مسافة 1240 كيلو متراً خلال الإمارات السبع بمشاركة 350 من الفرسان وأكثر من 500 من المتطوعين و 410 من العيادات الطبية التي قامت بتقديم خدمات الفحص المبكر عن سرطان الثدي لـ36332 رجلاً وامرأة منهم 7873 رجلاً كما قامت القافلة بزيارة 87 مدرسة وتقديم محاضرات ودورات تعليمية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
أرسل تعليقك