متبرعة تتكفل بعلاج المريض أحمد في سنغافورة
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متبرعة تتكفل بعلاج المريض "أحمد" في سنغافورة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متبرعة تتكفل بعلاج المريض "أحمد" في سنغافورة

متبرعة تتكفل بعلاج المريض "أحمد" في سنغافورة
العين – صوت الإمارات

تكفلت متبرعة من أبوظبي بسداد مبلغ 420 ألف درهم، كلفة عملية زراعة نخاع للمريض (أحمد) في أحد المستشفيات في سنغافورة، من أجل إنقاذ حياته من مرض سرطان الغدد اللمفاوية، بعدما نصح الأطباء بضرورة اجراء عملية زراعة نخاع نظراً لسوء حالته الصحية.

ونُشرت بتاريخ 22 من أغسطس الماضي قصة معاناة (أحمد ــ 18 عاماً ــ باكستاني)، مع مرض سرطان الغدد اللمفاوية منذ 12 شهراً، وكان يخضع للعلاج الكيماوي في مستشفى توام في العين، لكن جسده لم يستجب لهذا العلاج، وحالته الصحية ساءت، وأصبح يحتاج بشكل عاجل إلى عملية زراعة نخاع عظمي في أحد المستشفيات في سنغافورة، وتبلغ كلفة العملية 420 ألف درهم، لكن ظروف أسرته المالية كانت لا تسمح بتأمين العملية، وكان المرض يهدد حياته بالخطر.

وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى توام أن المريض عانى نقصاً كبيراً في الوزن وصل إلى 12 كيلوغراماً، وتبين أنه يعاني سرطان الغدد اللمفاوية من الرأس حتى أسفل الظهر.

وسبق أن روى والد المريض قصة معاناة (أحمد) مع المرض، قائلاً: "ابني كان بالسنة الأولى في المرحلة الجامعية، وقبل 12 شهراً عانى آلاماً بسيطة، لكن في غضون أيام زادت حدتها في أجزاء مختلفة من جسده، فأسرعنا بنقله إلى مستشفى توام، حيث خضع للفحوص الطبية اللازمة، وتبين بعدها أنه يعاني وجود خلايا سرطانية، وشرح لنا الأطباء أن السرطان في الغدد اللمفاوية، وأن المرض لايزال في بدايته".

وأضاف أن "(أحمد) فوجئ بالخبر واصيب باكتئاب وكانت حالته النفسية من سيئ إلى أسوأ، ويوماً بعد يوم توحش السرطان، وانتشر أكثر في جسده، عندها قرر الأطباء إخضاعه لجلسات علاج كيماوي، وتلقى ست جرعات".

وتابع: "المرض كان قوياً على ابني، ولم يستطع مقاومته، وبدأ جسده يهزل شيئاً فشيئاً، وشعره يتساقط بين فترة وأخرى".

وواصل الأب: "لم نتوقع أن العلاج الكيماوي لن يجدي نفعاً مع حالته الصحية، إذ أكد الأطباء لنا أن حالته الصحية وصلت إلى مرحلة صعبة، وأنه يحتاج بشكل عاجل إلى زراعة نخاع عظمي، لكن هذه العملية غير متوافرة داخل الدولة".

وأكمل: "خاطبنا مستشفيات عدة في دول أخرى، منها سنغافورة وتايلاند، وأرسلنا التقارير الطبية لعرضها على الأطباء هناك، للاستفسار عن إمكانية إجراء العملية، وأخيراً تلقينا رداً يفيد بأن العلاج متوافر في أحد المستشفيات في سنغافورة، وأن كلفة العملية تبلغ 420 ألف درهم، لكن هذا مبلغ كبير، ويفوق إمكاناتنا المالية المتواضعة، ولا أعرف ما العمل في ظل الوضع الذي نمر به".

وذكر الأب: "(أحمد) هو ابني الأكبر بين أبنائي الستة، وأنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في جهة حكومية براتب 20 ألف درهم، يذهب منه 4100 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي يذهب لمصروفات أبنائي الدراسية ومستلزمات الحياة، في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، وقلبي كان يعتصر حزناً وأنا أراه يتألم من المرض، وليس في قدرتي فعل أي شيء لمساعدته، في حين حذرني الأطباء من التأخر في إجراء العملية، إذ ستكون حالته في خطر شديد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متبرعة تتكفل بعلاج المريض أحمد في سنغافورة متبرعة تتكفل بعلاج المريض أحمد في سنغافورة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates