لندن - صوت الإمارات
كشفت الأبحاث أن السهر طوال الليل يزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 19٪ مقارنة بأن تكون شخصا صباحيا.وأظهر العلماء أن النساء اللاتي ينمن ويستيقظن متأخرات -ما يعني أنهن من "النوعية المسائية"- أكثر عرضة لأنماط حياة غير صحية. وقال تياني هوانج، عالم أوبئة مشارك في قسم الطب الشبكي بمستشفى بريجهام وومينز في الولايات المتحدة: "النوع الزمني، أو التفضيل اليومي، يشير إلى التوقيت المفضل لنوم الشخص واستيقاظه وهو محدد جزئيا وراثيا لذا قد يكون من الصعب تغييره".
وتابع "الأشخاص الذين يعتقدون أنهم "ليليون" قد يحتاجون إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لأسلوب حياتهم، لأن نمط نومهم قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2".
وحلل الباحثون بيانات ما يقرب 64.000 امرأة التي تعد واحدة من أكبر الأبحاث، في عوامل الخطر للأمراض المزمنة الرئيسية في النساء في الولايات المتحدة، والتي تم جمعها من عام 2009 إلى عام 2017.
وتضمنت هذه البيانات عادات النوم المُبلغ عنها ذاتيا، والنظام الغذائي، والوزن ومؤشر كتلة الجسم، وتوقيت النوم، وسلوك التدخين، واستخدام الكحول، والنشاط البدني، وتاريخ العائلة فيما يتعلق بالسكري.
نظر الباحثون أيضا في السجلات الطبية لرؤية ما إذا كان لدى النساء مرض السكري.
من بين المشاركات في الدراسة، أبلغ 11٪ عن وجود نوعية ليلية محددة، ونحو 35٪ أبلغن عن نمط صباحي محدد.. وتم تصنيف الباقيات على أنهن معتدلات، لا يعتبرن أنفسهن صباحيات ولا مسائيات.
بعد مراعاة عوامل أسلوب الحياة، ارتبطت النساء اللاتي يسهرن الليل بزيادة نسبتها 19٪ في خطر الإصابة بالسكري، حسبما نقل موقع "سكوتش تي في" عن الباحثين في مجلة "أنالز أوف إنترنال ميديسين".
ومن بين النساء اللاتي يتبعن أسلوب حياة صحي، كانت نسبة النساء الساهرات تبلغ 6٪ فقط، مقارنة بنسبة 25٪ من اللواتي أبلغن عن أنماط حياة غير صحية.
كما كانت النساء الاتي تسهرن الليل أكثر عرضة لشرب الكحول بكميات أكبر، ولديهن نظام غذائي منخفض الجودة، وتحصلن على أقل ساعات من النوم في الليل، وتدخنّ ولديهن وزن ومؤشر كتلة الجسم ومعدلات نشاط بدني في المدى غير الصحي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك