القاهرة صوت الامارات
شاهد الكلف وهو من التصبغات الأكثر شيوعا لدى النساء في عمر بين 20 و50 عاما ويزداد انتشاره بين الحوامل وذوات البشرة السمراء وفي فصل الصيف ويؤكد الخبراء أن أفضل سبل الوقاية هو تجنب أشعة الشمس.
وتصنف اضطرابات التصبغ حسب اختصاصية الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتورة ريم محمد حاتم بناء على كونها مكتسبة أو خلقية معزولة أو ظاهرة في سياق متلازمة مرضية بشروية أو أدمية مع أو دون التهاب.
وتشير الدكتورة حاتم إلى وجود أسباب كثيرة قد تسبب فرط تملن موضعي أو منتشر بعضها خلقي وأخرى مكتسبة مبينة أن الكلف هو من اضطرابات فرط التملن الأكثر شيوعا وهي مرض شائع جداً غالباً ما يصيب الأشخاص ذوي البشرة السمراء خصوصاً في المناطق الحارة والمعتدلة.
وتلفت الاختصاصية إلى وجود ترجيحات تحمل العوامل الوراثية والعرقية مسؤولية الاصابة بالكلف رغم أن أسبابه لا تزال غير معروفة مبينا أن التعرض لأشعة الشمس يمثل العامل الأهم في تحفيز ظهور الكلف كما أن النساء أكثر إصابة من الرجال به ويزداد حدوثه مع تقدم العمر.
ويصيب الكلف الوجه والمناطق المعرضة للشمس حسب الدكتورة حاتم ويسوء في الصيف عندما يتعرض الأشخاص الموءهبين له للأشعة فوق البنفسجية كما تعد الهرمونات الأنثوية العامل الثاني الأكثر أهمية في تحفيز ظهوره فضلا عن استعمال موانع الحمل الفموية أو المعالجة المعيضة بالهرمونات عند النساء في سن انقطاع الطمث.
وتبين الدكتور حاتم ان إيقاف موانع الحمل أو المعالجة الهرمونية نادراً ما يسبب زوال الكلف ومن المحتمل أن يستمر عدة سنوات بعد إيقاف العلاج على عكس كلف الحمل الذي يزول عادة بعد عدة أشهر من الولادة.
ويتسم الكلف كما توضح الدكتورة حاتم ببقع ولويحات بنية خاصة على البوارز الوجنية والجبهة وأعلى الشفة والذقن وقد يصاب الذراع في بعض الحالات مشيرة إلى وجود ثلاثة نماذج للكلف الأول في مركز الوجه والثاني الكلف الوجني والثالث الفكي العلوي والأكثر شيوعاً هو الكلف الوجني والمركزي رغم وجود حالات لديها أكثر من نمط في آن واحد.
وللوقاية والعلاج توصي الدكتورة حاتم بتجنب أشعة الشمس ووضع كريم واق مع استخدام علاجات موضعية مشيرة إلى أنه عند عدم استجابة المريض للعلاجات الموضعية يتم اللجوء للعلاجات الأخرى كالتقشير والمعالجة المعتمدة على الضوء.
أرسل تعليقك