هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية

التوتر النفسي
القاهرة - صوت الامارات

غالباً ما يتّجه الأطباء إلى اكتشاف أسباب الأوجاع وتشخيص الأمراض من خلال إجراء الفحص السريري والصور الشعاعية والفحوصات المخبرية، ولكن ذلك بحسب الدراسات ليس كافياً، فمن الضروري البحث عن الأسباب النفسية التي يمكن أن تكون وراء نوبات الآلام والأوجاع التي لا يجد الطب تفسيراً صحياً لها. نعم، فالأطباء يبحثون في الكثير من الأحيان عن أسباب “اضطراب الألم النفسي” الذي تنتج عنه الآلالم العضوية.

اضطراب الألم النفسي

هو عبارة عن حالة من الألم يمكنها أن تسيطر على الشخص من دون أن يكون مصاباً بأي مرض عضوي، فترتبط هذه الأوجاع بالتوتّر والضغوطات النفسية التي يمكن يصاب بها المريض، وتكون بمثابة تعبير عن الصراع الذي يدور في داخله. بعض المرضى ممكن أن يفهموا فكرة الألم النفسي ويتعلموا كيفية علاجه والوقاية منه، بينما يمكن أن يعاني آخرون من هذا الإضطراب لسنوات طويلة من دون الوصول إلى حل.

وفي بعض الأحيان يستفيد بعض المرضى من هذه الأوجاع فيستعملونها كأداة لجلب اهتمام الأشخاص المحيطين بهم إليهم، كما أنه وفي أحيان أخرى، وإذا كانت المشكلة النفسية التي تقف وراء هذه الآلام مرتبطة بالشعور بالذنب لأي سبب كان، فإن بعض المرضى في هذه الحالة يتمسكون بالألم لأنهم يعتبرون أنهم يستحقونه.

ما هي الأعراض؟

من الممكن أن يظهر الألم النفسي على شكل صداع في الرأس، آلام في المعدة، أوجاع مبرحة في الظهر، أو آلام في الصدر، أو في الوجه، أو قد يعاني من الجز على الأسنان خلال النوم، وكل ذلك من دون أي سبب علمي أو مرضي. وفي الوقت نفسه، هذه الأوجاع لا يختلقها المريض أو يدّعي أنها موجودة، بل هي حقيقية بالفعل وهو يعاني منها. وتختلف قوة الأوجاع وفترة استمراريتها بحسب اختلاف أسبابها وقدرة المريض أصلاً على تحمّل الضغوطات النفسية.

أنواع العلاج

هناك أساليب متنوّعة يتم الإعتماد عليها لعلاج اضطراب الألم النفسي، منها العضوية مثل العلاج الطبيعي الذي عادة يتم اعتماده لعلاج آلام المفاصل، أو حتى التحفيز العصبي الذي يتم باستخدام النبضات الكهربائية، أو من خلال التمارين الرياضية والتغييرات في النظام الغذائي أو الحبوب المسكنة للآلام. كما ويمكن علاج هذا الإضطراب من خلال الإرشاد النفسي وتقنيات أخرى معتمدة في العلاج النفسي مثل التنويم الإيحائي، أو من خلال الإرشاد نحو تعديل السلوكيات، كما يتجه الأطباء إلى علاج المشكلة الأساسية التي تسبب هذا الإضطراب، ولكن هذا العلاج يتطلب وقتاً أطول.

قد يهمك ايضا:

يكافح الشيخوخة والسرطان.. إليك فوائد الشاي الأبيض

قاضية أميركية تعلن تعافيها للمرة الأخيرة من السرطان بعمر 86 عامًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates