رغم أن الصداع يمكن أن يؤثر بشدة على حياتك، إلا أنه نادرا ما يكون خطيرا أو يهدد الحياة، فمعظم الناس يتعافون بشكل جيد من الصداع في غضون 24 ساعة.
ومع ذلك، هناك أنواع مختلفة من آلام الرأس ويمكن أن يساعد تشخيص السبب المحدد لصداعك في الحصول على العلاج المناسب.
فيما يلي دليلك للأنواع الستة الرئيسة من الصداع، وأفضل طريقة لعلاجها:
1- صداع التوتر
صداع التوتر هو أكثر أنواع الصداع شيوعا، ويحدث عندما تضيق العضلات حول الرأس والرقبة، مما يسبب ألما خفيفا أو قويا في الجبهة أو في الجزء الخلفي من الرقبة، ويوصف غالبا بأنه شعور بوجود شريط ضيق أو وزن ثقيل يضغط على الرأس.
والأسباب وراء هذا النوع من الصداع هي: الضغط العصبي، القلق، التعرض لموقف سيئ أو إجهاد العين.
ويساعد الباراسيتامول والإيبوبروفين في تخفيف آلام صداع التوتر؛ ولكن من المهم أن نبحث في السبب وراء صداع التوتر وعلاجه لتخفيف الألم.
2- صداع الجيوب الأنفية
ينتج الصداع الجيوب الأنفية من تراكم الضغط في الجيوب الأنفية، غالبا أثناء أو بعد نزلات البرد، وتعتبر الجيوب الأنفية فراغات مملوءة بالهواء في الجبهة وعظام الخد وفي الجزء الخلفي من تجويف الأنف، تصطف مع غشاء وطبقة رقيقة من المخاط.
يمكن أن تنسد تجاويف الجيوب الأنفية بالمخاط إذا كنت مصابا بنزلة برد، وقد يتسبب ذلك في التهاب الجيوب الأنفية.
يعتبر تناول مسكن للألم بسيط مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين نقطة انطلاق جيدة، كما يساعد استنشاق البخار أو مزيلات الاختناق في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية.
3- الصداع العنقودي
يوصف الصداع العنقودي بأنه صداع أولي، ينشأ عن خطأ في وظيفة العصب، ولا توجد مسببات معروفة للصداع العنقودي.
ويعتبر الصداع العنقودي غير شائع نسبيا ويؤثر على حوالي 4 من كل 1000 شخص، والرجال أكثر تأثرا من النساء بهذا النوع من الصداع.
هناك نوعان مختلفان من الصداع العنقودي؛ وهما الصداع العنقودي العرضي والصداع العنقودي المزمن، الصداع العنقودي العرضي أكثر شيوعا ومن المثير للاهتمام أن الصداع العنقودي أكثر شيوعا في الربيع والخريف.
يمكن أن يستمر الصداع العنقودي المزمن لمدة ستة أشهر أو أكثر وقد يكون الألم مستمرا.
المسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لا تعالج الصداع العنقودي، بدلا من ذلك يمكن استخدام دواء سوماتريبتان أو زولميتريبان.
4- الصداع النصفي
يؤثر الصداع النصفي على الجسم كله ويمكن أن يؤدي إلى العديد من الأعراض، بما في ذلك الشعور بالمرض والقيء وزيادة الحساسية للضوء أو الصوت أو الرائحة.
تشمل العوامل المُسببة للصداع النصفي ما يلي: الإجهاد العاطفي أو البدني، بعض الأطعمة، تغيير أنماط النوم والتغيرات الهرمونية والعوامل البيئية مثل الضوضاء العالية والأضواء الساطعة.
مع تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، فيمكن الراحة في غرفة مظلمة وتجنب الأضواء الساطعة والبيئات الصاخبة.
6- الصداع الإجهادي
يمكن للأشخاص الذين يستخدمون مسكنات الألم أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع أو أكثر من 10 أيام في الشهر أن يحدث لهم ما يسمى بـ ”الصداع الناتج عن تناول الأدوية“.
عندما يبدأ تأثير مسكن الألم في التلاشي، يمكن أن يحدث هذا الصداع سواء كنت تأخذ مسكنات الألم للصداع أو أي نوع آخر من الألم، تشير التقديرات إلى أن 1 من كل 10 أشخاص يعانون من الصداع المتكرر يعانون من الصداع بسبب مسكنات الألم.
وتتمثل الطريقة الوحيدة لعلاج هذا النوع من الصداع هي التوقف عن تناول مسكنات الألم، يجب أن تتم مراقبة هذه العملية بدقة وفقا لنوع الدواء الذي تتناوله.
قد يهمك ايضا
نصائح لتجنّب الإصابة بنزلات البرد الحادّة
نصائح تخلص الرجال من الحرج عند إنقاص الوزن
أرسل تعليقك