لا…فيروس كورونا الصيني الجديد ليس بالوباء الذي سيبيد البشرية. لكنه قد يتسبب، رغم كل شيء، بأضرار لمجتمعاتنا.
لا…فيروس كورونا الجديد ليس أخطر بكثير من الأنفلونزا الموسمية. لكنه، مثله مثل الأنفلونزا العادية، قد يقتل الأشخاص الأضعف صحياً بيننا.
نعم، الذعر يؤدي إلى كوارث أكثر مما يفعل الفيروس بحد ذاته. لكننا يجب علينا، مع هذا، أن نحمي أنفسنا من خطر العدوى !
الخبر السار لكم هو أنه ليس عليكم أن تخشوا من شيء تقريباً إذا :
كان عمركم أقل من 60 سنة؛
كنتم غير مصابين بمرض مزمن (في الجهاز التنفسي أو القلب والشرايين)؛
لم تكونوا مدخنين.
لكن إذا كان عمركم يتجاوز 70 سنة، وتعانون من مشاكل صحية، فعليكم أن تأخذوا احتياطاتكم !
لننظر إلى أعداد المصابين في سفبنة Diamond Princess. نجد أن من بين المصابين بفيروس كورونا :
معدل وفيات الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و80 سنة هو 0,5% (حالة وفاة واحدة بين كل 228 مصاب)
معدل وفيات الذين تتراوح أعمارهم بين 80 و90 سنة هو 10% (5 وفيات بين كل 52 مصاب) !
لهذا من المهم أن نحمي أنفسنا بجدية…ولكن بدون ذعر. ولهذا أيضاً من الأفضل أن نتبنى قدر الإمكان بروتوكولاً طبيعياً مضاداً لفيروس كورونا.
ما نعرضه عليكم لا يضمن حماية 100% ولكنه قد يكون أفضل ما يمكن أن نفعله ! نذكّر أن الطب التقليدي لا يستطيع فعل شيء يذكر في مواجهة هذا النوع من الفيروسات.
ما يستطيع الطب أن يفعله بكل فعالية لمحاربة الالتهاب الرئوي، هو وضع المرضى ذوي الحالات الحرجة على أجهزة التنفس الصناعي، وهذا قد ينقذ حياتهم !
في المقابل، لا يبدو أن هناك دواء مهم في محاربة فيروس كورونا (باستثناء ال chloroquine الذي سنتكلم عنه فيما بعد).
مثله مثل الأنفلونزا العادية، ينتظر الطب التقليدي أن تشفوا من الفيروس وحدكم – إنه يحرص بكل بساطة أن لا تصابوا بعدوى بكتيرية، وفي هذه الحالة سيصف لكم مضاداً حيوياً.
ولكن الخبر السار هو أن الطب الطبيعي لديه فعالية حقيقية في الوقاية والعلاج، على فيروس كورونا كما على الفيروسات العادية.
في الوقاية: هذه الفيتامينات ثمينة جداً بحسب الأدلة العلمية
هناك عدة فيتامينات سهلة الابتلاع، زهيدة الثمن…ومفيدة جداً في محاربة عدوى الشتاء الفيروسية.
إنها تقوي جهازكم المناعي…وتجعلكم أكثر قدرة على مقاومة عدوى المجاري التنفسية مثل فيروس كورونا.
الأهم من بينها هو الفيتامين D، ويعرف قراؤونا هذا سلفاً، لكننا نعتمد عليكم في نقل هذه الرسالة إلى كل من حولكم !
نذكّر أن شهر آذار/ مارس هو الشهر الذي يكون فيه مخزونكم من الفيتامين D في أدنى مستوياته، بسبب النقص في أشعة الشمس منذ شهر ت1/ اكتوبر. لذلك فإن هذا التوقيت هو الافضل لإعادة شحن مخزونكم.
أظهرت دراسة قامت بها جامعة كولورادو في مأوى للعجزة أنه يكفي تناول 3000 وحدة من فيتامين D يومياً لينخفض خطر الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي بنسبة 40% !
إذن لا تضيعوا أي لحظة من وقتكم : خذوا 3000UI باليوم في خلال الأشهر الثلاثة القادمة كحدّ أدنى.
إذا كنتم تخشون من أن يكون لديكم نقص في الفيتامين D (أقل من 40ng/ml في الدم)، ابدأوا مباشرة بتناول 100000UI باليوم لمدة 10 أيام، ثم 4000 وحدة باليوم.
احرصوا أيضاً أن لا ينقص الفيتامين C من جسمكم : خذوا 500 ملغ باليوم، في عدة جرعات إذا أمكن.
أكدت مراجعة للعديد من الدراسات، قامت بها المؤسسة المحترمة جداً Fondation Cochrane، أن الفيتامين C قد يكون فعالاً عند بعض الاشخاص في تفادي حالات العدوى في الشتاء.
الفيتامين C مهم أيضاً في محاربة التأكسد المفرط في الرئتين (وبالتالي هو يخفف التأثير السلبي للتدخين أو التلوث الجوي)- لذلك فإنه مفيد في محاربة فيروس كورونا الذي يسبب التهاب الرئة !
كما أن الفيتامين E معروف هو أيضاً بتقويته لجهاز المناعة- ونعرف أن أغلبية الأشخاص المسنين تفتقر أجسامهم لهذا الفيتامين بشكل حاد !
وهو بالإضافة إلى هذا، فيتامين حيوي لصحة الرئة – بشرط أن نختاره طبيعياً، من نوعية جيدة، وليس مصنعاً من مواد كيميائية.
في الواقع، أغلب الفيتامينات يمكن آن تلعب دوراً في محاربة الفيروسات مثل فيروس كورونا، بما فيها فيتامينات المجموعتين A و B. لهذا ننصحكم أن تأخذوا، بالإضافة إلى الفيتامين D، مكملاً متعدد الفيتامينات ذو نوعية جيدة.
قد يهمك ايضا:
الصحة العالمية تكشف تفاصيل جديدة عن حالة الكورونا المكتشفة في مصر
تجارب صينية على عقار مضاد لكورونا والنتائج بعد أسابيع
أرسل تعليقك