فعاليات جمعوية تحتج في المستشفى الإقليمي لخريبكة
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فعاليات جمعوية تحتج في المستشفى الإقليمي لخريبكة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فعاليات جمعوية تحتج في المستشفى الإقليمي لخريبكة

فعاليات جمعوية تحتج في المستشفى الإقليمي لخريبكة
الرباط - صوت الامارات

“هذا عيب هذا عار، هذا سبيطار ولّا بطوار”، واحد من الشعارات التي رفعها محتجون، أمام المستشفى الإقليمي الحسن الثاني في خريبكة، تنديدا بالوضع الصحي الذي تعرفه المدينة، الذي وصفوه بـ”الكارثي والاستثنائي، والناتج عن اختلالات عديدة يشهدها المرفق الصحي منذ فترات طويلة”.

الفعاليات الجمعوية التي لبّت نداء الائتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك رفعت في الوقفة الاحتجاجية ذاتها لافتات كُتبت عليها شعارات عديدة؛ من بينها “لا للزبونية”، “لا للقتل العمد”، “كفى ارحل”، “صحة المواطن في خطر”، “كفى من العبث بصحة المواطن”، مطالبة في الوقت ذاته بمحاسبة مدير المؤسسة الصحية والمندوب الإقليمي للوزارة بخريبكة.

أشرف لكنيزي، فاعل جمعوي وأحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، أشار إلى أن الوضع الصحي بإقليم خريبكة “صار مزريا وكارثيا”، مشيرا إلى أن “مستشفى الحسن الثاني يفتقد لأبسط شروط العمل والتطبيب، ولازال يعيش على واقع غياب الأدوية الأولية، والمحسوبية والزبونية في استقبال الحوامل والمرضى الذين يجدون أنفسهم مضطرين لشراء أسرة من أجل الولادة”، حسب تعبيره.

وأضاف المتحدث أن المستشفى المذكور يعرف مشاكل عديدة، من بينها “التغيب المتكرر للمدير المنشغل بمهام أخرى، متناسيا المجمع الجراحي المغلق لأكثر من 45 يوما، والتعفنات التي تصيب المرضى نظرا لغياب المعدات الخاصة بتعقيم الأدوات الطبية المستعملة في العمليات الجراحية”، على حد قوله.

واستدل لكنيزي بواقعة وفاة طفل في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن “طبيبة بالجراحة العامة امتنعت عن القيام بعملية جراحية للضحية الذي كان مصابا بورم في المعدة، ورفعتْ تقريرا إلى وزارة الصحة حول عدم تمكنها من مباشرة إجراء عمليات جراحية في غياب أدوات جراحية معقمة”، على حد قوله.

واعتبر أشرف لكنيزي مستشفى الحسن الثاني “وصمة عار على مدينة خريبكة”، ملتمسا من ملك البلاد “إعطاء تعليماته السامية للمصالح والإدارات المختصة من أجل تأمين سلامة المواطنين وإنقاذ حياة المرضى، وإصلاح القطاع الصحي بالإقليم، وتخليصه من لوبيات الفساد”، حسب تعبيره.

وفي رده على الاحتجاجات، أكّد مدير المستشفى الإقليمي الحسن الثاني في خريبكة أن “الدستور يكفل للمحتجين التعبير عن آرائهم؛ إلا أن العمل في المرفق الصحي يسير بشكل عاد، ولا وجود للتعفنات المشار إليها من طرف الغاضبين الذين لا يتعدى عددهم العشرين، قبل أن يعملوا على إشراك بعض قاصدي المستشفى في الوقفة الاحتجاجية”، على حد قوله.

وأوضح المسؤول عن تدبير الشؤون الإدارية في المستشفى أن “الإدارة تنوه بالمجهودات التي تقوم بها الأطر الطبية وشبه الطبية وفرق الممرضين”، مؤكدا أن “تقديم الخدمات الطبية للمرضى يتم في جو صحي، والمؤشرات الخاصة بالخدمات الاستشفائية في ارتفاع، ما يؤكد أن دواعي الاحتجاج واهية وفارغة”، على حد وصفه.

   
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات جمعوية تحتج في المستشفى الإقليمي لخريبكة فعاليات جمعوية تحتج في المستشفى الإقليمي لخريبكة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates