تُعتبر الاكزيما نوعاً من الالتهاب يُصيب البشرة نتيجة توافر عدّة عوامل مؤثّرة وهي تنتج عن التهاب الطّبقات العليا من الجلد نتيجة عدم تحمّله للظّروف الداخليّة أو الخارجيّة.
يُمكن الوقاية من هذه المشكلة المزعجة عن طريق بعض الخطوات التي نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الحفاظ على ترطيب البشرة
من الهمّ جداً الحفاظ على ترطيب البشرة باستمرار؛ لأنّ هذا الأمر يقيها من الإصابة بعدّة مشاكل قد يكون بعضها خطيراً.
يُشار إلى أنّ جفاف البشرة يُعدّ من أكثر العوامل التي تُساعد على تطوّر أعراض الأكزيما، لذلك يُنصح بترطيبها باستمرار لحمايتها من أعراض هذه المشكلة.
ويُمكن ترطيب البشرة عن طريق استخدام المستحضرات المناسبة التي نذكر لكِ أبرزها تالياً:
* BIODERMA Atoderm PP Baume
* AVENE XeraCalm A.D Cream
* LA ROCHE-POSAY Lipikar Baume AP
اختيار الملابس المناسبة
من أجل تجنّب اكزيما البشرة، لا بدّ من اختيار ملابس مناسبةٍ تؤمّن للجلد حمايةً كبيرة من الرياح والبرد، ويُنصح في هذا الإطار بتفادي الملابس المصنوعة من الصوف أو البوليستر لأنّها تُسبّب تهيّج الجلد وتسبّب الإكزيما.
كذلك، لا بدّ من تجنّب الملابس الضيّقة التي قد تُسبّب التعرّق مع ضرورة الحرص على تغييرها فور التعرّق واستبدالها بملابس قطنيّةٍ ذات المقاس المناسب لتجنّب الإصابة بالأكزيما.
الاستحمام بالماء الفاتر
يؤدّي الاستحمام بالماء الساخن بشكلٍ مستمرّ إلى إصابة البشرة بالجفاف وبالتهاب الأكزيما، لذلك يُنصح بالاستحمام بالماء الفاتر.
بالإضافة إلى ذلك، يتسبّب الاستحمام بالماء الساخن بفتح المسام وتجميد العظام، خصوصاً عند التعرّض إلى الهواء البارد في فصل الشتاء، ما يسبّب مضاعفاتٍ صحّية للأكزيما.
استعمال المستحضرات المناسبة
يُنصح باستشارة أخصائي في الأمراض الجلديّة قبل استخدام أيّ مستحضراتٍ للعناية بالبشرة، خصوصاً في حال التمتّع ببشرةٍ دهنيّة أو في حال وجود خطر التعرّض لاكزيما البشرة؛ هذه الخطوة الوقائيّة من شأنها تأمين الحماية من اكزيما البشرة.
بالإضافة إلى كلّ ما سبق، لا بدّ من زيارة طبيبٍ مختصّ في الأمراض الجلديّة في حال الشكّ بالإصابة باكزيما البشرة نتيجة بعض الأعراض التي قد تتشابه مع مشاكل جلديّةٍ أخرى.
قد يهمك ايضا
ظهور أقنعة غريبة ضد "الفيروسات القاتلة" و"تبدو كوجه مرتديها"
خمول المراهقين قد يزيد تعرضهم للاكتئاب والحل في المشي
أرسل تعليقك