ينبع - صوت الامارات
أطلقت الهيئة الملكية بينبع ممثلة في إدارة الأملاك, العمل باستخدام حقيبة التفتيش الصحي الجديدة, لتمكين الكادر التفتيشي المتخصص من اتخاذ الإجراءات الميدانية الفورية بالاستناد إلى الأسس العلمية وخاصة في حالات رصد المخالفات التي تتطلب اتخاذ إجراءات فورية, وذلك عن طريق إجراء الفحص السريع في الميدان نفسه وتجنب التأخير الناتج عن إرسال العينات للمختبر وانتظار ظهور النتائج، مما يسهم في الحفاظ على صحة المستهلك وتجنب انتشار الأمراض المسببة عن طريق الأغذية الفاسدة.
وأوضح مدير إدارة الأملاك بالهيئة الملكية بينبع المهندس موسى بن عيسى المالكي أن جهود الهيئة الملكية بينبع في مجال صحة وسلامة الغذاء تنصب حول استخدام الأدوات والأجهزة المتطورة التي من شأنها التأكد من مدى سلامة الغذاء وصلاحيته للاستهلاك الآدمي وإلحاق المفتشين الصحيين بدورات للتعرف على كيفية التعامل مع هذه الأجهزة ليقوموا بدورهم الميداني بكل دقة وفي وقت قياسي ودون عناء خلافا عن الأساليب التقليدية المتبعة في هذا الشأن.
وأفاد المالكي أن الهدف من استخدام هذه الحقيبة هو إحكام الرقابة الصحية الميدانية على المنشآت الغذائية ومواكبة التطورات السريعة والمستمرة في مجال التصنيع الغذائي حيث إنها ستمكن المفتشين الصحيين من اتخاذ إجراءات ميدانية فورية مستندة الى أسس علمية دقيقة، وتأكيداً من الهيئة الملكية بينبع على التزامها بتعزيز منظومة السلامة الغذائية في مدينة ينبع الصناعية، والمضي قدماً نحو تطوير أساليب الرقابة الغذائية والالتزام بتطبيق الأنظمة والقوانين المعمول بها في هذا المجال.
من جهته, أكد رئيس قسم صحة البيئة بالهيئة الملكية بينبع عادل بخيت أن حقيبة التفتيش الصحي الجديدة تحتوي على أجهزة وأدوات قياس تعد الأحدث في هذا المجال، وتهدف إلى رفع كفاءة أعمال التفتيش على المنشآت الغذائية وتسهيل عمل المفتش خلال تقييم وضع المنشأة الغذائية ومنتجاتها باستخدام طرق علمية حديثة تعطي نتائج خلال مدة قصيرة جداً، حيث تعد الحقيبة مختبر متنقل يسهم في الرقي بآليات العمل الميداني ويعزز تدابير الوقاية والحد من الأمراض وحالات التسمم الغذائي الناتجة عن فساد الأغذية، مبيناً أن الحقيبة تحتوي أدوات تستخدم لإجراء اختبارات تشمل جهاز قياس النظافة العامة، وجهاز قياس صلاحية الزيت، وجهاز قياس درجة الحرارة، وجهاز قياس طازجية الأسماك، وحموضة المياه، وقياس درجة حرارة غرف التبريد، والحرارة الداخلية للأغذية، إضافة إلى بعض الأدوات الأخرى المساعدة في أعمال التفتيش.
أرسل تعليقك