دبي - صوت الامارات
حذرت جمعية الإمارات للسكري مرضى السكري من التجاوب مع علاجات السكري التي يتم الترويج لها ودعت إلى الرجوع أولًا وأخيرًا الى الطبيب المختص فقط.
وأكد الدكتور عبد الرزاق المدني ، استشاري السكري والغدد الصم رئيس جمعية الإمارات للسكري ، أنه لم يثبت طبيًا حتى الآن أي علاج نهائي للسكري، وفقًا لما نقلت "وام".
وأوضح المدني أن البحوث لازالت مجرد تجارب وبعضها تم إجراؤها على الحيوانات وبالرغم من ذلك ظهرت لها بعض المضاعفات أما طبيعة جسم الإنسان فهي تختلف عن الحيوان ولذلك لم يثبت حتى الآن نجاح تجارب دقيقة على الإنسان.
وقال المدني إن سكري النوع الأول عند الأطفال يتم علاجه بالأنسولين عن طريق الحقن أو بواسطة المضخة التي حققت نتائج أفضل للمرضى ، لافتًا الى أن هناك مضخات بتقنية جديدة سيتم الإعلان عنها خلال الأعوام المقبلة.
وأضاف المدني أن المريض بالنوع الأول علاجه الوحيد الناجح هو الأنسولين فقط أما مرضى النوع الثاني من السكري وهم الأغلبية بنسبة 95% من المرضى يتم علاجهم بأدوية محددة يصفها الطبيب حسب حالة المريض الصحية سواء الحبوب أو الحقن مع مراعاة أن هناك مرضى سكري لديهم مشكلات صحية أخرى ولذلك يجب وصف لهم الدواء والعلاج المناسب ، حتى لا تحدث لهم مستقبلًا أي مضاعفات مثل مريضة السكري الحامل أو مرضى السكري الذين يعانون من أمراض الكلى أو كبار السن.
وأكد المدني أن دولة الامارات وفرت لمرضى السكري العلاجات المناسبة والأدوية الجديدة ذات الجودة العالية ، لافتًا إلى أن الأهم هو ضرورة تغيير نمط الحياة غير الصحي حيث أن اتباع العادات الغذائية السليمة وممارسة الرياضة يحقق الوقاية من مرض السكري ويساعد المريض على الحفاظ على صحته ليمارس حياته بشكل طبيعي ويتجنب المشكلات الصحية.
وأكد رئيس جمعية الإمارات للسكري أن الجمعية تحرص على نشر ثقافة الوقاية من داء السكري بتثقيف أفراد المجتمع عن طريق تنظيم الفعاليات والمبادرات المجتمعية وكذلك شراكاتها مع المؤسسات الصحية بالدولة والتعرف على التجارب العالمية الحديثة للعلاج والوقاية.
أرسل تعليقك