القاهرة - صوت الامارات
كشفت دراسة دولية أن إجراء اختبار دم القلب قبل الجراحة يمكن أن يتنبأ بالأشخاص الذين قد يختبرون نتائج سلبية بعد معظم أنواع الجراحة. فعلى مستوى العالم، هناك من بين 200 مليون من البالغين الذين خضعوا لجراحة كبيرة ، 18٪ منهم سيعانون من مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الوفاة في غضون 30 يومًا بعد إجراء جراحات مثل استبدال مفصل الورك والركبة، واستئصال الأمعاء، وإصلاح تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني.
وقال الدكتور بي. جيه. ديفيراوكس ، أستاذ الطب وأخصائي أمراض القلب بجامعة هاملتون للعلوم الصحية ونشرها موقع " news-medical" : "أي نوع من العمليات الجراحية لديه القدرة على التسبب في تلف أنسجة القلب، من خلال تكوين جلطات الدم، أو حدوث فترات طويلة من الالتهاب ، أو النزيف".
ونظرت الدراسة فيما إذا كانت مستويات فحص الدم القلبي، المقاسة قبل الجراحة يمكن أن تتنبأ بمضاعفات القلب والأوعية الدموية، أو يمكن أن تساعد المستويات الأعلى منها، أن تسبب العديد من الحالات الشاذة في عضلة القلب، مثل الإجهاد أو الالتهاب أو الإرهاق الشديد، على تحديد المرضى الأكثر عرضة لخطر مضاعفات القلب بعد الجراحة.
يمكن لهذه النتائج، أن تساعد الأطباء في توقع من هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية وغيرها من الأمراض الوعائية السلبية بعد الجراحة.
تعتمد هذه المرحلة من الدراسة على 6 سنوات من الدراسات البحثية لفهم العوامل قبل وبعد العملية الجراحية التي تؤدي إلى مضاعفات القلب، ويمكن إجراء اختبار الدم البسيط هذا بسرعة وسهولة كجزء من تقييم المريض قبل الجراحة.
ويمكن أن يساعد هذا الاختبار، المرضى على فهم خطر تعرضهم لمضاعفات ما بعد الجراحة بشكل أفضل واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الجراحة، كما قد تشير نتائج فحص الدم البسيط إلى نوع الجراحة التي سيخضع لها المريض، مثل الجراحة التنظيرية أو المفتوحة ، ونوع التخدير المستخدم أثناء الجراحة والذي سيتطلب مراقبة أكثر كثافة بعد الجراحة.
نتائج اختبار الدم يمكن أن تقلل أيضًا من الحاجة إلى الاستشارات الطبية قبل الجراحة للمرضى الذين لا يظهرون أي خطر لمضاعفات القلب
قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:
تغيرات خلايا الأوعية الدموية يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن إنسداد الشرايين
أرسل تعليقك