الغاز المسيل للدموع المستخدم لمكافحة الشغب يعزز انتشار فيروس كورونا
آخر تحديث 14:32:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الغاز المسيل للدموع المستخدم لمكافحة الشغب يعزز انتشار فيروس كورونا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الغاز المسيل للدموع المستخدم لمكافحة الشغب يعزز انتشار فيروس كورونا

فيروس كورونا
واشنطن - صوت الإمارات

يحذر الخبراء من أن استخدام الغاز المسيل للدموع وسط الاحتجاجات التي تجتاح الولايات المتحدة في أعقاب مقتل جورج فلويد، يمكن أن يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

ويؤدي هذا الخطر إلى تفاقم مخاطر التعرض المتزايدة التي تأتي مع التجمع في حشود مكتظة بإحكام في المقام الأول.

وصمم الغاز المسيل للدموع لتهييج العين والأنف والحنجرة، وهذا التهيج يؤدي إلى السعال والسلوكيات الأخرى التي تنشر الفيروس، وقد يجعل الجهاز التنفسي أكثر عرضة للعدوى.

ويحث بعض خبراء الأمراض المعدية على وقف استخدام الغاز المسيل للدموع أثناء الاحتجاجات وسط جائحة فيروس كورونا عن طريق عريضة عبر الإنترنت، ولكن مع استمرار عمليات النهب والحرائق، من المرجح أن تلجأ الشرطة إلى هذه الطريقة لمكافحة الشغب.

ويتم استخدام الغاز المسيل للدموع "لجعل الأشخاص غير قادرين على الحركة" مؤقتا، كما وصفه مركز السيطرة على الأمراض، منذ الحرب العالمية الأولى.

واكتشف عالمان أمريكيان، بن كورسون وروجر ستوتون، المادة الكيميائية المعروفة باسم "غاز سي إس" في عام 1928.

ووقع استخدامه أولا من قبل الجيوش في الحرب العالمية الأولى. والآن يتم استخدامه في المقام الأول في النزاعات الداخلية، بين المتظاهرين والشرطة.

ويعرف غاز سي إس بأنه مكون من مادة كيميائية يطلق عليها اسم "كلوروبنزالمالونونيتريل" (chlorobenzylidenemalonitrile). ويسخدم بعض رجال الشرطة غازا بديلا  في بعض الأحيان، يعرف باسم كلوريد الفيناسايل (CN).

ويتم وضع أشكال مضغوطة من هذه المواد في عبوات، بالإضافة إلى سائل ويتم رشه في الهواء. والذي تنتج عنه آثار فورية، حيث يدخل المهيج إلى الأنف والحلق والعينين. ويسعل الناس بعنف بينما تحاول أجسادهم طرد المادة الكيميائية.

وقال الدكتور بيتر تشين هونغ، اختصاصي الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، في سان فرانسيسكو (UCSF) لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنها عاصفة مثالية لانتقال الفيروسات، مثل SARS-CoV-2.

وأولئك الذين يحاولون يائسين مسح المادة الكيميائية، من المحتمل أن يدخلوا جزيئات الفيروس الناتجة عن السعال والصراخ المنبعثة من ضحايا الغاز المسيل للدموع الآخرين، في مجرى الهواء أو عيونهم.

ومن المحتمل بالفعل أن يصرخ الناس في الاحتجاجات، وعندما يتم رش الغاز المسيل للدموع، قد يتحول المتظاهرون المنزعجون إلى أصوات صاخبة أو صرخات، ما يدفع الفيروس إلى مسافات أبعد بكثير.

والأمر الأكثر ضررا هو ضرورة خلع قناع الوجه لأنه بخلاف ذلك سيستمر تهيج الفم والأنف والعينين.

وعلى الرغم من أنه لم يتم اختبار SARS-CoV علميا في حالة الغاز المسيل للدموع، لكن تهيج الغاز المسيل للدموع قد يجرد الجسم من دفاعاته ضد مسببات الأمراض أيضا.

وأوضح الدكتور تشين هونغ: "عادة ما يكون للأنف والفم أغشية مخاطية مبنية لحمايتنا من البيئة. القليل من شعر الأنف والرطوبة والأهداب يخفق بشكل إيقاعي ويلقي مسببات الأمراض خارجا، وعندما يقع تهيجه، يكاد يكون مثل مريض الحروق".

ويشرح: عندما يحترق مريض من الخارج، ويصبح من دون جلد، يكون معرضا لخطر جميع العدوى لأنه ليس لديه حاجزا".

ويحدث الشيء نفسه داخل مجرى الهواء، بما في ذلك الخياشيم والفم والحلق والرئتان، عندما تتعرض للغازات الضارة.

بالإضافة إلى ذلك، من المعروف جيدا أن التعرض لفترات طويلة للغاز المسيل للدموع يزيد من خطر إعتام عدسة العين والربو وحتى فشل الجهاز التنفسي والوفاة بسبب الحروق الكيميائية الداخلية، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
الجزائر تسجل 8 وفيات و119 إصابة جديدة بكورونا

 وفيات و127 إصابة جديدة بكورونا في الجزائر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاز المسيل للدموع المستخدم لمكافحة الشغب يعزز انتشار فيروس كورونا الغاز المسيل للدموع المستخدم لمكافحة الشغب يعزز انتشار فيروس كورونا



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates