القاهرة - صوت الامارات
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يشهدون نوبات الهلع، في تجربة قمع مشاعر القلق عندما تبدأ في الظهور.
ولكن امرأة تقول إنها وجدت حلا بسيطا للمساعدة في التغلب عليها - وكل ما يمكن استخدامه لذلك، هو مكعب من الثلج فقط.
وبتوضيح كتبته على Tumblr، قالت المرأة إنها اكتشفت الحيلة بمساعدة صديقها. وكانت على وشك التعرض لنوبة هلع، عندما اتصلت به للمساعدة وقال لها أن تضع مكعب ثلج في فمها.
ونصحها بأن الطبيعة الباردة للجليد ستصدم جسدها وستخرجها من حالة الذعر، و"تعود إلى العالم الحقيقي".
وقالت إن الطريقة نجحت بالفعل وإنها تستخدم الآن مكعبات الثلج بانتظام.
وبهذا الصدد، شكرها آخرون على المنصة الاجتماعية على نصيحتها، وقالوا إنهم سيجربون توصيتها.
ويعد القلق شعورا طبيعيا، يُعرف أيضا باسم استجابة "القتال أو الهروب". وعندما يتعرض للضغط أو الخطر، يضخ الجسم الأدرينالين من خلال الجسم - ما يسمح له بالتعامل مع الوضع الحالي.
ومع ذلك، يمكن أن يصبح القلق مشكلة عندما تحدث هذه الاستجابة دون داع - إما لأن الخطر ليس بهذه الجدية، أو لأنه لا يوجد أي خطر على الإطلاق.
ويمكن أن تتطور اضطرابات القلق نتيجة لعدد من العوامل، بما في ذلك الإجهاد وعلم الوراثة وبيئة الطفولة.
وفي السابق، أشاد جون تسيليمبارس، مدير مركز القلق واضطرابات الهلع في لوس أنجلوس، بطريقة مكعبات الثلج، لكنه قال إن هناك طرقا أخرى يمكن استخدامها لإلهاء المريض، مثل الإمساك بمكعب ثلج باليد لأطول فترة ممكنة (يمكنك وضع المكعب في منشفة ورقية)، ثم ضع مكعبات الثلج على اليد الأخرى، ما يساهم في إزالة حدة الأعراض.
ويشيد خبراء آخرون أيضا بتقنيات مثل شرب الماء البارد، مع إيلاء اهتمام خاص لما تشعر به في فمك، وكذلك استخدام مكعبات الثلج أو الخضار المجمدة لوضعها على جانب وجهك.
ويقترح المتخصص برينان مالوني أيضا رش الماء البارد على وجهك والخروج للهواء النقي.
قد يهمك ايضا
أميركا تسجل أقل من ألف وفاة من جراء فيروس "كورونا" خلال 24 ساعة
دراسة تؤكّد أنّ الأخبار السلبية عن "كورونا" تُفاقم الاضطرابات النفسية
أرسل تعليقك