أبوظبي – صوت الإمارات
رزقت علياء (34 سنة)، وزوجها مهدي (37سنة)، وهما زوجان شرق أوسطيان يعانيان اضطراباً في الكروموسومات، وتجمعهما قرابة، بطفل سليم بعد عشر سنوات من المحاولة دون جدوى في حالة هي الأولى من نوعها في المنطقة.
ويعاني مهدي من حالة اضطراب في الكروموسومات تجعله غير قادر على إنتاج النطاف، في الوقت الذي تعاني فيه علياء انخفاض مخزون البويضات، كما أن هناك قرابة بين الزوجين. وتلقى الزوجان تشخيصاً دقيقاً لحالتهما في عيادة "IVI Fertility" الشرق الأوسط، من خلال استشارات شخصية، ومن ثم تطبيق علاجات مخصصة ساعدت على تحقيق هذه النتيجة الإيجابية.
وأوضح الدكتور هومان فاطمي، اختصاصي الطب التناسلي والجراحة التناسلية، والمدير الطبي في عيادة "IVI Fertility" الشرق الأوسط: "إن زواج الأقارب يعتبر أحد مسببات العقم عند الرجال والنساء على حد سواء، فعند النساء يتسبب في انخفاض مخزون البويضات، الذي يعتبر مخزن الخصوبة، بينما يتسبب عند الرجال بتشوهات في كروموسوم الذكورة، مما يؤدي لعيوب وراثية في النطاف، والسر في نجاح العلاج يكمن في التشخيص الصحيح للحالة". وأضاف: "في ظل قبول المجتمع لحالات زواج الأقارب في المنطقة، فإن نسبة انتشار مثل هذه الزيجات تصل إلى حوالي 50%، وهو ما يؤدي لارتفاع نسبة الاضطرابات الجينية".
أرسل تعليقك