نيويورك - صوت الإمارات
تمكن علماء في ولاية بنسلفيا الأميركية من تطوير دواء جديد، عبارة عن حقنة في العضل، قادر على إنهاء آلام الصداع النصفي المزمن التي تصيب الإنسان وتدخله في حالة من الاضطراب والغثيان لفترات طويلة.
ويستطيع الدواء الجديد خفض لحظات الصداع التي تصيب الإنسان إلى ما معدله 3-7 أيام في الشهر بعد إعطائه أول حقنة.
والدواء الذي يرمز له بـ«تي إي في 48125»، عبارة عن أجسام مضادة تحارب جينات «الكاسيتونين» التي تؤدي دوراً في آلام المرض.
وأجريت دراسة على 261 شخصاً يعانون المرض منذ نحو 18 عاماً، ولديهم نحو 126 ساعة من الصداع شهرياً.
وتبين أن الأشخاص الذي حقنوا بالدواء الجديد شعروا بانخفاض مدة الصداع بنسبة وصلت إلى 3 -7 أيام في الشهر، بمعدل أكثر من العقاقير الأخرى.
ويصيب الصداع النصفي نحو 1 % من البالغين، ويتلقى أقل من 5% من هؤلاء المصابين تشخيصاً وعلاجاً جيداً، علاوة على أن بعضهم يحجم عن الأدوية، لأن مفعولها يستغرق وقتاً طويلاً حتى يصبح نافذاً.
أرسل تعليقك