أبوظبي ـ صوت الإمارات
وجّه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بإطلاق مبادرة للتوعية والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والسرطان، لمنتسبي «الداخلية» وعائلاتهم، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، وزيادة الوعي بعوامل الخطورة الأولية للإصابة بالأمراض بالتنسيق مع المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية.
وكان الوزير اِطّلع على توصيات «المؤتمر الطبي الشامل»، الذي نظمته إدارة الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي بمشاركة نخبة من الاختصاصيين العالميين من داخل الدولة وخارجها، ناقشوا خلاله حزمة من الموضوعات الطبية، تهدف إلى تعزيز الوقاية ونشر الوعي حول الأمراض الباطنية، التي تشمل الأمراض القلبية والوعائية، كداء السكري والضغط والبدانة والسرطان والأمراض النسائية والأمراض الجلدية.
وأكد اللواء خليل داوود بدران، مدير عام المالية والخدمات بشرطة أبوظبي، توفير الدعم اللا محدود لإطلاق هذه المبادرة؛ لتعزيز الرعاية والعناية الطبية والعلاجية لمنتسبي وزارة الداخلية وعائلاتهم.
وقال العقيد جاسم الطنيجي، مدير إدارة الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي، إن المبادرة تتضمن التوعية بالأمراض، وأهمية الكشف المبكر من خلال إجراء الفحوص الطبية الدورية لمنتسبي الداخلية وعائلاتهم، مؤكداً أهمية الفحوص الوقائية في اكتشاف الحالات المرضية في مراحلها المبكرة؛ وتحديد العلاج المناسب في وقت مبكر وقبل حدوث أي مضاعفات، مشيراً إلى أن تحسين وتوفير العناية الطبية للمنتسبين وعائلاتهم، يلقيان اهتماماً بالغ الأهمية من قبل القيادة الشرطية، التي تحرص على تطبيق أفضل معايير الرعاية الصحية المتقدمة.
وقالت المقدم طبيب نجلاء أسعد طاهر، رئيسة مبادرة الكشف المبكر للأمراض المزمنة والسرطان، إنه تم التنسيق والتعاون مع هيئة الصحة أبوظبي ووزارة الصحة واللجان التنسيقية للخدمات الطبية على مستوى الدولة، لإطلاق هذه المبادرة لتشمل منتسبي الداخلية، وعائلاتهم وأكبر شريحه من المجتمع، وأن الخدمات الطبية تقدم حزمة من الخدمات العلاجية لمنتسبي الداخلية وعائلاتهم، وذلك تجسيداً لاستراتيجية الوزارة بتلقي منتسبيها العناية الطبية المتميزة، والمساهمة في تعزيز مجهودات الدولة في القطاع الطبي، والتزامها بتطبيق التوعية الطبية الطموحة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.
وأضافت أن الخدمات الطبية أدخلت أفضل الأجهزة والمعدات التي تساعد الأطباء على تشخيص الحالات المرضية، وصرف العلاجات التي تناسب كل حالة مرضية، ورفع كفاءة عناصرها من خلال البرامج والدورات التدريبية والمؤتمرات الطبية على المستويين المحلي والدولي.
وذكرت أن الفحوص تتضمن: قياس مؤشر كتلة الجسم (بي آم أي)، وهو مؤشر رئيسي لقياس البدانة، وكتلة الدهون في جسم الإنسان والتي تكشف عن عوامل الخطورة للإصابة بالأمراض القلبية والوعائية، وقياس مستويات السكر في الدم، وفحص ضغط الدم، ونسبة الكولسترول، وفحص وظائف الرئة. كما تشمل إجراء الفحوص الطبية اللازمة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي - الرئة - وعنق الرحم والقولون والمستقيم؛ وإعطاء اللقاحات اللازمة للوقاية منها.
أرسل تعليقك