دبي – صوت الإمارات
قررت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إجراء عمليات صيانة، في مركز الرعاية الصحية في الذيد في الشارقة، ومركزي وادي السدر الصحي والحلاة في الفجيرة.وتفقد وكيل وزارة الصحة، الدكتور محمد العلماء، المراكز الثلاثة، وقرر إجراء تحديث للأجهزة، وتوسعة المختبرات، وزيادة كميات الأدوية، وتعديل أوضاع الموظفين، حسب قوانين الموارد البشرية.
وتأتي زيارة العلماء للمراكز الثلاثة "ضمن جولات دورية على المنشآت الصحية في المناطق الشمالية، للتعرف إلى احتياجاتها على أرض الواقع".
وأوضح العلماء أن "الجولة تأتي ضمن أهداف الوزارة الاستراتيجية، لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين والمقيمين، وفقًا للمعايير العالمية، وتحسين جودة أنظمة العمل، وتطوير المنشآت والمرافق الصحية، وضمان سهولة الوصول إليها، ما يسهم في رفع المؤشر الاستراتيجي للأجندة الوطنية، الخاص بجودة الرعاية الصحية".
واطلع وكيل الوزارة، خلال جولته في مركز الذيد، على أداء مرافق وكوادر المركز والطاقة التشغيلية له، ووجه بضرورة العمل بكفاءة لزيادة نسبة رضا المرضى والمراجعين، كما وجه بتحديث جهاز تخطيط القلب، ومقاعد الأسنان، وبعض أجهزة المختبر، وإجراء صيانة عامة، والنظر في تعديل أوضاع الموظفين، حسب قوانين الموارد البشرية.
وتوجه إلى منطقة الفجيرة الطبية، وصولًا إلى مركز وادي السدر الصحي، والتقى المسؤولين والموظفين في المركز، وتعرف إلى الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع المحلي، واحتياجات المركز، ووجه بتوفير كميات إضافية من الأدوية، خصوصًا للأمراض المزمنة، وطلب من المسؤولين توفير خدمة الاستشارات الخاصة بالتغذية في المركز، ودمج غرفتي الطوارئ، وإزالة الحواجز الزجاجية بين مقدمي الخدمة والمرضى، وتزويد المركز بأجهزة للمختبر، وتحديث جهاز القلب.
وزار العلماء مركز الحلاة الصحي في الفجيرة، وتفقد مرافقه وعياداته، وقرر إجراء الصيانة اللازمة، وتوفير مخزن للمواد المختلفة بالمركز، وتوسعة المختبر، وتغيير بعض الأثاث، مثل مقاعد انتظار المرضى، وشراء الأجهزة اللازمة للمختبر، وتحديث ثلاجات الصيدلية، وتحديث جهاز إنعاش القلب، وتوظيف فني مختبر وصيدلي وممرضات، حسب حاجة المركز. كما وجه العلماء بتوفير أجهزة كمبيوتر حديثة، وتحسين سرعة الإنترنت بالمركز.
وأكد وكيل الوزارة ضرورة "توفير السبل كافة، لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى"، مشيرًا إلى أن "وزارة الصحة ووقاية المجتمع حريصة على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، لتعزيز التواصل المهني، وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمترددين على مختلف المراكز في الدولة، وتشجيع الطاقم الطبي والتمريضي والإداري على بذل الجهد، وتحقيق المتابعة المستمرة، وتلبية احتياجات المرضى، والتي تأتي ضمن أولويات الوزارة".
أرسل تعليقك