دبي – صوت الإمارات
تعاطفت متبرعة مع معاناة (أم ليلاس) مع السرطان الذي كان يهدد حياتها بالخطر، وتكفلت بسداد مبلغ 80 ألف درهم، كلفة ثماني جرعات علاج الكيماوي، وتحاليل وأشعة مقطعية.
وتعاني (أم ليلاس) سرطان القولون والرحم والمبايض، منذ ثلاثة أشهر، وتحتاج إلى ثماني جرعات من العلاج الكيماوي، إضافة إلى تحاليل وأشعة مقطعية لمدة ستة أشهر، وتبلغ كلفة علاجها بالكامل نحو 80 ألف درهم.
وسبق أن روت (أم ليلاس)، وهي أردنية، تبلغ من العمر 32 عامًا، قصتها مع المرض، قائلة "كنت أعاني آلامًا في البطن منذ ثلاث سنوات، لكنني لم أتمكن من إجراء الفحوص الطبية التي طلبها مني الطبيب، بسبب الظروف المالية الصعبة التي كنت أمر بها في تلك الفترة، وسيطرت على الألم باستخدام بعض المسكنات التي وصفها لي الطبيب، وشعرت وقتها بتحسن طفيف في صحتي".
وتابعت "في شهر أكتوبر من العام الماضي عادت الآلام مرة أخرى بصورة أكثر حدة، وبدأ بطني في الانتفاخ بصورة غير طبيعية، ولم أعد أستطيع المشي أو الحركة، وعندها اصطحبني والدي إلى عيادة خاصة في الفجيرة، وطلب الطبيب إجراء فحوص وتحاليل وأشعة مقطعية، وأظهرت الفحوص وجود أورام كبيرة الحجم في البطن، واحتمال أن تكون أورامًا سرطانية، خصوصًا أنها مصحوبة بنقص حاد في الدم، ونصحني الطبيب بضرورة التوجه إلى أحد المستشفيات الحكومية المتخصصة في الأورام السرطانية".
وذكرت (أم ليلاس) إنها ذهبت إلى مستشفى لطيفة في دبي، وتمت
إعادة الفحوص الطبية بالكامل، لاستيضاح وضعها الصحي، وتم إجراء الفحوص والتحاليل التي أظهرت وجود أورام كبيرة الحجم في الرحم والمبايض، وطلب منها الطبيب إجراء عملية جراحية مستعجلة لإزالة هذه الأورام
أرسل تعليقك