“رعاية المكفوفين” بدير الزور تساندة أكثر من 400 شخص
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

“رعاية المكفوفين” بدير الزور تساندة أكثر من 400 شخص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - “رعاية المكفوفين” بدير الزور تساندة أكثر من 400 شخص

جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين بدير الزور
دير الزور-سانا

تتجاوز جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين بدير الزور التحديات والصعوبات التي تفرضها الأزمة وتواصل طريقها إلى جانب400 شخص يعانون من الإعاقة البصرية بمختلف درجاتها لتقدم لهم الرعاية النفسية والصحية والتعليمية وتبحث لنفسها عن مشاريع جديدة تسد نقص التمويل والموارد وتوفر فرص عمل لفئات هشة في المجتمع.
وجمعية رعاية وتأهيل المكفوفين بدير الزور التي أشهرت عام 2007 تضم وفقاً لنائب رئيسها محمد كمور240 عضواً منتسباً و200 عضو مسجل وسبعة أعضاء في مجلس الإدارة وفقاً لنظام الجمعية الذي يقسم الأعضاء إلى مسجل ثم منتسب ثم عضو عامل وجميعهم من المكفوفين أو ذوي الإعاقة البصرية بمختلف درجاتها.
وتقدم الجمعية الرعاية الصحية والتعليمية لأعضائها كما يذكر كمور حيث يدرس الكفيف في المرحلة التعليمية الأولى حتى الصف السابع الإعدادي في معهد النور للمكفوفين بدير الزور ويتابع دراسته في المرحلة الثانوية والجامعية من خلال الدمج بالمدارس والجامعات إضافة إلى الدورات التدريبية في الحاسوب واللغات مشيراً إلى أن التعليم يتم من خلال لغة برايل العالمية وعن طريق مدرسين مختصين من أعضاء الجمعية.
وتعتمد الجمعية في تمويلها على موارد من وزارة الشؤون الاجتماعية والمحافظة حيث يتم تخصيص مبلغ سنوي لكل جمعية إضافة إلى تبرعات المحسنين وهي لا تكفي لسد احتياجات الجمعية على حد تعبير كمور ولا سيما أن عملها يشمل توفير رعاية صحية وتعليمية واجتماعية للمكفوفين إضافة إلى مساعدة الفئات الهشة في المجتمع خلال الظروف الراهنة.
ويكشف كمور أن الجمعية تعد خطة لمشروعين بهدف تأمين موارد مادية ثابتة توفر احتياجات الفئات التي ترعاها أولها مشروع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومن المتوقع توقيع العقد الخاص به قريباً في بداية شهر تشرين الأول القادم وهو افتتاح مشغل خياطة يعود قسم من ريع إنتاجه للجمعية وقسم يوزع مجاناً للفئات المحتاجة ويؤمن فرص عمل لخمسين خياطاً كمرحلة أولى.
أما المشروع الثاني وفقاً لكمور فهو افتتاح مركز تدريب مهني للمعوقين بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف حيث أخذت الموافقة المبدئية للمشروع وهو قيد التحضيرات.
ويؤكد نائب رئيس الجمعية ضرورة ضمان استمرارية عمل الجميعات الأهلية ولا سيما في الظروف الراهنة من خلال تأمين موارد ثابتة لها ودعم مشاريعها لتأخذ طابع الديمومة والتحول من المشاريع الإغاثية إلى مشاريع إنتاجية تؤمن فرص عمل.
ويشير كمور إلى أن العمل في مجال الدعم النفسي يأخذ حيزاً كبيراً من عمل الجمعية في الوقت الراهن باعتبارها كلفت ونتيجة الأزمة التي تمر بها سورية بالعمل في مجال تقديم الدعم النفسي للفئات المتضررة ولا سيما الأطفال والنساء.
وتعتمد الجميعة في عملها على 25 متطوعاً من ذوي الخبرة في مجال رعاية المعوقين وتقديم الرعاية النفسية وتعرب المتطوعة تهاني الأبكع عن سعادتها بالعمل الذي تقوم به في الجمعية وتؤدي من خلاله دوراً فعالاً في مجتمعها ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وتذكر الأبكع أن الجمعية تقوم بزيارة تجمع مراكز الإقامة المؤقتة في المدارس بدير الزور لمعرفة احتياجات الأسر القاطنة فيها ولا سيما الأطفال ويقوم عدد من متطوعي الجمعية بجلسات حوارية مع الأطفال والنساء هدفها توفير الدعم النفسي لهم ومساعدتهم لتجاوز الخوق والقلق المرتبط بالأزمة الراهنة كما تنفذ نشاطات فنية منوعة للأطفال ومعارض.
وتشير إلى أنه وإلى جانب العمل بمجال الدعم النفسي توزع الجمعية مساعدات مالية وغذائية وصحية مقدمة من المحافظة ووفق المخصصات الشهرية.
وترى المتطوعة تهاني أن العمل التطوعي يسهم في بناء المجتمع وإعادة إعماره وهذه مسؤولية الجميع وخاصة في الظروف الراهنة مبينة أن مساعدة الآخرين ولا سيما الأطفال والفئات المتضررة تحمل لها سعادة كبيرة.
وتقول شهرزاد الحميد عضو في الجمعية: “الجمعية ساعدتني في إكمال دراستي الجامعية وأنا اليوم طالبة في السنة الثالثة قسم علم الاجتماع بجامعة الفرات وأتمنى أن يقدم الجميع مساعدة ودعماً للجمعية لتتمكن من مساعدة كل المكفوفين مثلي ودعمهم لتحقيق مستقبلهم وآماله.”

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“رعاية المكفوفين” بدير الزور تساندة أكثر من 400 شخص “رعاية المكفوفين” بدير الزور تساندة أكثر من 400 شخص



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates