أبوظبي- فيصل المنهالي
أكَّد استشاري الأمراض الوراثية، الدكتور محمود طالب، أن ثبوت وجود أمراض وراثية في فحوصات الزواج لا يمنع إتمام عقد الزواج بين الطرفين في الإمارات.
وأضاف طالب "عند إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، يتم أخذ عينة دم وتحليلها في المخبر للكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية، وبعد ظهور نتيجة الفحص، يقوم الأطباء بإبلاغ الطرفين بها، من خلال الحضور الشخصي، وتوجيه النصح والإرشاد لهما في حال كانا حاملين للمرض، مع ترك القرار لهما بإتمام الزواج من عدمه".
وأضوح أن الفحص الطبي قبل الزواج يشمل أمراضاً مثل التهاب الكبد الوبائي (ب)، والتهاب الكبد الوبائي (ج)، وأمراض الدم الوراثية، مثل "الثلاسيميا"، وفقر الدم المنجلي، وبعض الفحوص الوقائية الأخرى مثل فصيلة الدم، والمناعة ضد الحصبة الألمانية للمرأة.
وبيّن طالب أنه يتم نصيحة الزوجين بعدم إتمام إجراءات الزواج في حال كانت نتيجة الفحص تؤكد إصابة الطرفين بمرض وراثي، أو في حالة كانا حاملين للمرض، لتجنب المعاناة الأسرية والنفسية والاجتماعية، وعدم الاستقرار الأسري التي قد تحدث بعد الزواج والإنجاب، ومن المفترض أن يحقق الزواج حالة من التوافق والانسجام بين الطرفين من النواحي كلها، بما يسهم في تكوين أسرة سليمة وإنجاب أبناء أصحاء.
أرسل تعليقك