دبي – صوت الإمارات
أعلنت مؤسسة "بيسكت" في دبي، عن وقف علاج السرطان لغير القادرين على دفع كلفة العلاج، وذلك بتخصيص نسبة من مبيعاتها لهذا الغرض، تفاعلًا مع الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تركز على إعادة إحياء الوقف لتحقيق التنمية المستدامة.
ويعمل وقف علاج السرطان الذي أطلقته "بيسكت"، بالتنسيق مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، على تعزيز التوجه المبتكر لأنشطة ومشروعات الوقف. وبناءً على هذه المبادرة، حصلت "بيسكت" على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديرًا لمساهمتها المجتمعية كنموذج يُحتذى به لمؤسسات القطاع الخاص.
وذكر مؤسس "بيسكت"، سعيد مبارك خرباش: "نحن نؤمن أن مؤسسات القطاع الخاص لديها دور مهم في المجتمع بجانب دورها التجاري، ومنذ تم الإعلان عن مبادرة إعادة إحياء الوقف، وجدنا الفرصة سانحة للمشاركة في هذه المبادرة العالمية، ولهذا قررنا وقف جزء من استثماراتنا عن طريق تحويل نسبة من الأرباح لصالح علاج مرضى السرطان غير القادرين على تحمّل كلفة العلاج، واخترنا هذا المجال لما فيه من بعد إنساني ومهم".
وأوضح مؤسس بيسكت، أحمد جمعة المهيري: "هذه المبادرة تأتي تعزيزًا لدورنا المجتمعي في إحياء الوقف ورسالة إلى المؤسسات في القطاع الخاص بأهمية المساهمة في المجتمع. نحن سعداء بحصولنا على علامة دبي للوقف، ونطمح الى أن تكون مبادرتنا بداية لمساهمة مجتمعية مؤثرة".
وأفاد الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الدكتور حمد الحمادي، بأن المبادرة العالمية للوقف جاءت لإعادة إحياء الوقف، وتعزيز دوره كأداة تنموية فاعلة، ويعمل المركز على ترسيخ مفهوم الوقف المبتكر لتغيير النظرة المحدودة لأساليب الوقف، ومن هنا تبرز أهمية المساهمة المجتمعية للقطاعين الحكومي والخاص، الذي يمكن أن يبتكر مبادرات تدعم التنمية، وتلبي الحاجات الاجتماعية المختلفة.
أرسل تعليقك