تنظم القافلة الوردية مساء غد فعالية " لقمة وردية " في غاليري لافييت في دبي مول يعد خلالها سفراء القافلة الوردية وجبات غذائية مع فريقهم لبيعها بأعلى سعر لدعم القافلة وذلك في إطار نشر الوعي حول سرطان الثدي وإجراء الكشف المبكر له.
تأتي الفعالية تزامنا مع مسيرة فرسان القافلة الوردية التي انطلقت من يومين وتستمر حتى / 25 / مارس الجاري .
ويشارك في الفعالية سفراء القافلة .. الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني رئيس دائرة الاحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة والإعلامي سعود الكعبي وفريقه والإعلامية أميرة الفضل وفريقها.
وحول الفعالية قالت ريم بن كرم رئيسة لجنة الفعاليات في القافلة الوردية إن الهدف من الفعاليات التي تنظمها القافلة هو استقطاب الجمهور بمختلف شرائحه .. مشيرة إلى أن فعالية " لقمة وردية " تهدف إلى دعم أهداف القافلة وإيصال رسالتها إلى أكبر عدد من مجتمع الإمارات وسيتم تخصيص كل ريع الفعالية لصالح القافلة الوردية .
من جهة أخرى وفي يومها الثاني وصلت مسيرة فرسان القافلة الوردية مساء أمس إلى مستشفى مسافي في إمارة الفجيرة منطلقة من مستشفى الذيد قاطعة مسافة / 21.5 / كيلومتر.. استعرض الفرسان خلالها مخاطر سرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر والدوري عنه بين سكان المناطق التي مروا بها.
وفي تفاصيل العيادات المتنقلة لليوم الثاني من المسيرة تم فحص / 578 / شخصا منهم / 480 / إمرأة و/ 98 / رجل في عياداتها المتنقلة في مستشفيات كلباء ومسافي ودبا الفجيرة .. فيما كانت قد فحصت في يومها الأول /652 / شخصا في مدينتي الذيد والشارقة ليصبح المجموع ألفا و/ 230 / فحصا مجانيا لسرطان الثدي خلال يومين منهم / 296 / رجلا و / 934 / إمرأة.
وشهدت عيادة دبا الفجيرة اقبالا كبير على عيادة القافلة الوردية حيث استقبلت العيادة / 248 / من الرجال والنساء وتم إجراء الفحوصات لـ /196 / شخصا في كلباء و/ 134/ في مستشفى مسافي وكانت الفئات العمرية التي تقدمت للفحص خلال اليوم الثاني نصفها تحت سن الأريعين عاما.
وقبيل انطلاق المسيرة من مستشفى الذيد صباحا .. وجه علي سالم الشامسي مدير مستشفى الذيد الشكر والتقدير لصاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ودعم وتوجيهات قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان على دعمهما الكبير لمبادرة القافلة الوردية ولجمعية أصدقاء مرضى السرطان والقائمين والمنظمين على إطلاق مبادرة القافلة للفحص والكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لدى السيدات والرجال معا.
وقال الشامسي إن القافلة الوردية تعتبر عملا وطنيا نبيلا يخدم المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات الأمر الذي دفع عدد كبير من الناس للمشاركة الفاعلة بين الجميع لمكافحة سرطان الثدي.
وأضاف أن المستشفى تشارك في مسيرة القافلة الوردية كل عام وتأتي مشاركتها هذا العام من خلال استقبال الفريق الطبي المرافق للقافلة في يومها الأول وتحضير أربع عيادات لإجراء الكشف والفحص بأشعة الماموجرام لمجموعة من السيدات مجانا.
وذكر أن مستشفى الذيد سيكون لها تعاون ومشاركة وفعاليات أكثر مع فريق جمعية أصدقاء مرضى السرطان والقافلة الوردية لتوفير المزيد من الخدمات لأكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين من سيدات ورجال على حد سواء لبناء مجتمع صحي وبيئة داعمة للصحة .. متوقعا زيادة عدد الحملات وعدد أيام تواجد القافلة الوردية للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع.
من ناحية أخرى استقبل طاقم مستشفى مسافي من إداريين وفنيين وعلى رأسهم مدير المستشفى أحمد مبارك بن عباد العبدولى الطاقم الطبي للقافلة الوردية حيث قدم فقرة توعوية عن أمراض السرطان لطالبات مدرسة مسافي الثانوية ووزع قسم العلاقات العامة الكتيبات التوعوية على الحاضرين وأجرى الطاقم المختص بفحص المرضى الكشف وتضمن فحص هشاشة العظام.
وقالت مريم الشحي رئيسة قسم خدمة العملاء في مستشفى مسافي يتبين من خلال مبادرة القافلة الوردية أن الوعي الصحي والثقافة الوقائية لدى الجمهور في تصاعد مستمر ما أدى إلى ارتفاع أعداد المستفيدين من القافلة في مستشفى مسافي عاما بعد عام وتحقيق الهدف بتوحيد جهود جميع المؤسسات العاملة في مجال التوعية بسرطان الثدي في الدولة.
وستبدأ مسيرة القافلة غدا الخميس في التاسعة صباحا من أمام كليات التقنية العليا للطالبات في رأس الخيمة وتختتم في فندق كوف روتانا الساعة الخامسة والنصف مساء لتقطع مسافة / 30.1 / كيلو متر وستتواجد العيادات في رأس الخيمة وتحديدا في مستشفيات صقر وسيف بن غباش وشعم.
وتبلغ تكلفة الفحص الواحد الذي تقدمه القافلة الوردية للكشف عن سرطان الثدي ما بين / 500 / إلى ألف درهم حيث تقدمه القافلة مجانا للمواطنين والمقيمين في الدولة .. فيما تقدم الدعم والعلاج لنحو / 30 / مريضا بسرطان الثدي سنويا وبتكلفة تصل إلى / 7.5 / مليون درهم.
أرسل تعليقك