برلين ـ جورج كرم
دراسة أمريكية جديدة وطويلة الأمد تشير إلى ارتباط بين عامل السمنة المفرطة وارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وذلك بالمقارنة مع النساء صاحبات الوزن العادي.
أظهرت دراسة تحليلية كبيرة أن النساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد أو السمنة تتزايد احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث مقارنة بالنساء ذوات الوزن العادي. وتوصل الباحثون إلى أن خطر الإصابة بالسرطان يرتفع مع زيادة الوزن. كما أن النساء اللواتي يعانين من السمنة المفرطة تزيد احتمالات إصابتهن بالنوع الأكثر شيوعاً من سرطان الثدي وأنواع أخرى أكثر تقدماً بنسبة 86 في المائة.
وأشارت الباحثة ماريان نيهاوزر، المشرفة على الدراسة في برنامج الوقاية من السرطان بمركز أبحاث فرد هاتشنسون في سياتل، إلى أن الصلة بين سرطان الثدي والوزن الزائد ظهرت في دراسات سابقة، ولكن من المهم تأكيد مثل هذه العلاقة خصوصاً بالنسبة لعامل متغير مثل الوزن، لأنه "يشير إلى أن النساء قادرات على فعل شيء بخصوصه".
أرسل تعليقك