أبوظبي - فهد الحوسني
أطلقت وزارة الداخلية، من خلال إدارة الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي، وبالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني؛ بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وهيئة الصحة – أبو ظبي، ووزارة الصحة على مستوى الدولة؛ والمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، حملة توعية بمكافحة مرض سرطان الثدي، لتحفيز منتسبي الوزارة وعائلاتهم على إجراء الفحص الطبي الدوري، والكشف المبكر تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي.
وقالت رئيسة مبادرة الكشف المبكر للأمراض المزمنة والسرطان المقدم طبيب نجلاء أسعد طاهر ، إن الحملة تشمل جميع قيادات الشرطة في الدولة، وتهدف إلى تحسين المعارف والممارسات حول الوقاية، والكشف المبكر لمرض السرطان، وزيادة المعرفة حول السلوكيات التي تقلل من خطر الإصابة به وتطوره، وتزيد من فرص الشفاء منه في حال اكتشافه مبكراً، وزيادة الاتجاهات الإيجابية نحو اتخاذ تدابير وقائية مثل الكشف المبكر والفحص الذاتي، مشيرة إلى أن الحملة ستُقدم من خلال ورش عمل ومحاضرات توعية شاملة للمنتسبين وعائلاتهم .
واضافت: حسب بيانات صحية فإن واحدة من بين ثماني نساء في العالم معرضة للإصابة بسرطان الثدي، وتزداد فرصة الإصابة مع التقدم في العمر، وقد يصاب الرجال بالمرض؛ ولكن احتمالات ذلك نادرة جداً مقارنة بالنساء، موضحة أنه بين 100 حالة من سرطان الثدي في النساء، قد يصاب رجل واحد فقط.
وبينت أن أشعة الثدي المعروفة بالماموجرام هي أفضل أداة فحص مستخدمة للكشف عن سرطان الثدي؛ ويكون عن طريق التصوير بالأشعة السينية للثدي، ويساعد على الكشف عن السرطان قبل ملاحظة أي مشاكل أوتغير في الثدي.
ونصحت النساء بإجراء فحص الماموجرام مرة كل سنتين بدءاً من سن ال 40، وفي حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو عوامل خطر أخرى يفضل تصوير الثدي في سن مبكرة أقل من 40 سنة، ويستحسن إجراء الفحص السريري مرة واحدة كل 3 سنوات بدءاً من سن 20 وإجراء الفحص الذاتي للثدي شهرياً .
ولفتت إلى ضرورة اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة بعض التمارين الرياضية في معظم أيام الأسبوع، والامتناع عن التدخين، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات، وشرب الكثير من الماء، والحد من استهلاك اللحوم الحمراء أو المصنعة، من خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ ويزيد من فرصة البقاء على قيد الحياة لمن أصيب بالمرض.
أرسل تعليقك