دبي - صوت الإمارات
تعتبر "الرّشتة" من أشهر الأطباق الشعبية في الجزائر العاصمة ووسط البلاد. ويعدّ نوعًا من الرقائق الطويلة، تشبه المعكرونة، مسقية بمرق اللحم أو الدجاج، وعادة ما يقدم في المناسبات؛ احتفالاً بالأعياد الدينية، مثل أول محرم (بداية السنة الهجرية) أو المولد النبوي الشريف مثلاً، أو في الأعراس والمناسبات الاحتفالية.
ولتحضير الطبق، لا بد من كمية من "الرشتة"، بحسب عدد المتناولين، وإذا كانت الرشتة" الجزائرية غير متوفرة، وهي تأخذ وقتًا للتحضير بالطريقة التقليدية، فيمكن الاستعانة بالنوع الكبير من "النودلز" المتوفر في السوق.
وتحضر "الرشتة" مثل الكسكسي تمامًا، أي يتم تحضيرها على "كسكاس"، أي غطاء القدر المثقوب الذي يتسرب منه البخار المتصاعد من القدر أثناء طبخ المرق.
أما بقية المقادير فهي
قطع من الدجاج حسب الكمية المطلوبة، وبالإمكان استعمال لحم أيضا
بصلتان كبيرتان
ملعقتا زيت
ملعقتا زبدة
فلفل أسود
ملح وزعفران
حمص
جزر أو كوسة.
طريقة تحضير المرق
يوضع الدجاج، بعد تتبيله، مع البصل المقطع، والزيت، والتوابل، في القدر على نار متوسطة أو هادئة حتى، بعدها يتقلى المجموع مع التحريك، ونضيف عليه الماء، وبعدها الحمص والخضر المقطعة، ونترك المجموع تحت نار متوسطة إلى أن ينضج.
وبالتزامن مع طبخ المرق في القدر، نضع كمية قليلة من عجائن "الرشتة" على "الكسكاس"، ونتركها تفور قليلاً، ثم نقوم بتحريكها ببطء باستخدام شوكة. والأفضل تقسيم عجائن "الرشتة" على كميات، وعدم ملىء "الكسكاس" حتى لا تلتصق الكميات ببعضها.
وبعد سلق كميات "الرشتة"، تنزع من "الكسكاس" ويتم رشها بالماء، ثم تعاد إلى "الكسكاس"، لتفويرها مرة أخرى، ثم تكون بعدها جاهزة، وبعد نزعها تدهن بالزبدة وتوضع جانبًا حتى تسقى بالمرق، عندما يكون جاهزًا.
و بعد أن تكون "الرشتة" ومرقها جاهزين، تسقى "الرشتة" بالمرق، مع تزيينها بالحمص واللحم والكوسة أو الجزر، وبالإمكان إضافة بيض مسلوق، وتقديمها.
أرسل تعليقك