الدوحة ـ وكالات
حقق سعادة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، سفير مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا والمؤسس الشريك لموقع "مسافر دوت كوم" للسفريات إنجازاً كبيراً آخر عندما أنهى بنجاح رحلته الأخيرة لتسلق قمة "البرس" أعلى قمة جبلية في أوروبا.. هو احد الوجوه القطرية الشابة الطموح وسفير روتا للنوايا الحسنة، حمل رسالة أيادي الخير نحو آسيا وجاب بها العالم لينشر السلام وليدعم الرسالة الإنسانية القائمة على دعم التعليم في الدول النامية.. عنده شغف كبير وتعلق برياضة تسلق الجبال، خاض عدة مغامرات ناجحة وحمل على عاتقه رسائل المحبة والسلام..
وابدى سعادته رغبة قوية في متابعة تحقيق هدفه كسفير روتا للنوايا الحسنة لدعم مشاريعها الهادفة للارتقاء بمستوى "التعليم كحق من حقوق كل طفل" الشرق التقت سعادة الشيخ محمد آل ثاني، وكان معه هذا الحوار:
حدثنا عن دوركم كسفير لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا؟
إن مواجهة تحدّيات الحياة على كل من الصعيد المهني، الرياضي والشخصي هي جزء من شخصيتي. ومن منطلق شغفي برياضة تسلق الجبال من أجل تحقيق هدفي الحالي الذي وضعته ضمن أهدافي العديدة المدوّنة في قائمة أهدافي التي أنوى تحقيقها بمشيئة الله سبحانه تعالى في المستقبل القريب، هو الوصول إلى أعلى سبع قمم جبال في كل قارة من قارات العالم السبع ومجابهة تحدّيات الطبيعة بما تتخلله من ظروف مناخية يغلب عليها البرد القارس بدرجات حرارة متدنية للغاية ورياح عاتية ومخاطر الانزلاق والتعرّض لانهيارات ثلجية.
وعزمت على تحقيق هدفي لتسلق القمم السبع لصالح المؤسسات الخيرية بعد رحلة من رحلات المغامرات التي قمت بها في السابق لبعض من البلدان النامية ورؤية مدى قسوة الظروف المعيشية الصعبة التي كان يجابهها أطفال ملجأ قمت بزيارته في حينه في أفريقيا وما كانوا يتعرضون له من فقر وأمراض وعدم توافر إمكانية الحصول على تعليم للمساهمة في بناء المجتمع.
وبعد وصولي من رحلة من رحلات تسلق الجبال، عرضت علي مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني أن أمثل المؤسسة كسفير للنوايا الحسنة وقد كان لي الشرف لقبول هذه المهمة النبيلة للمساهمة في تحفيز شباب الجيل المعاصر لوضع أهداف سامية والعمل على تحقيقها. واني اليوم حريص جدا على تحفيز الشباب في قطر والعالم العربي، لأنه من الممكن تحقيق أى هدف مع المثابرة على تخطي المصاعب من خلال رياضة تسلق الجبال أو أي رياضة أخرى أو أو هدف آخر يرغبون في تحقيقه من أجل استفادتهم الشخصية وإفادة المجتمع في آن واحد.
قال: تلتزم روتا بتوفير التعليم على مستوى عال بمرحلتيه الابتدائية والثانوية وخلق بيئة تعليمية آمنة والعمل على استمرار التعليم في المناطق المنكوبة في أنحاء آسيا وفي جميع أنحاء العالم. كما تسعى الى ان يحصل جميع الشباب الصغار على التعليم الذى يحتاجونه ليتمكنوا من إدراك إمكاناتهم ومساهماتهم الفعالة في تطور المجتمع.
أرسل تعليقك