أبوظبي - صوت الامارات
قال المدير التنفيذي للأرشيف الوطني، ماجد سلطان ماجد المهيري، إن "الأرشيف سيوزع في الفترة المقبلة نحو 30 ألف صندوق على طلبة المدارس في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، لتكوين أراشيفهم الشخصية وحفظ وثائقهم".
جاء ذلك لدى إطلاق الأرشيف بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم اليوم الأربعاء، في فندق فيرمونت باب البحر حملة "أرشيفي مستقبلي" لتعزيز وعي الطلبة بأهمية وثائقهم الشخصية، وتنمية إحساسهم بالمسؤولية في ظل تطلع القيادة الحكيمة لجعل الإمارات الرقم الأول عالميا عام 2021م.
وأكد ماجد سلطان ماجد المهيري أن "الأرشيف الوطني حريص على تكوين أرشيف شخصي لكل طالب لحفظ وثائقه"، مشيراً إلى أن "الصناديق تتمتع بمعايير عالمية في مجال الأرشفة ومقاومة للرطوبة والعوامل الخارجية، وتستوعب مختلف أحجام الوثائق الطلابية من شهادات وأوراق ثبوتية ومقاطع فيديو وصور وأبحاث، وغيرها مما يرصد المرحلة الدراسية للطالب".
وأضاف إن مشروع "أرشيفي مستقبلي" سيثقف النشء بأهمية وآلية التوثيق بالاستعانة بالسجلات الشخصية لطلبة المدارس"، مشيرا إلى أنه "يأتي في إطار رؤية ورسالة الأرشيف الوطني، وأهدافه الاستراتيجيه بضرورة إثراء السجل التاريخي للدولة وتعميق شعور الولاء والانتماء للوطن".
من جانبه أشاد المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي بمجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور محمد يوسف حسن بني ياس، بحملة "أرشيفي مستقبلي"، مشيراً إلى أن "المجلس سيضع الخطط المناسبة لتحفيز الطلبة على التعاطي بجدية مع كل مرحلة من مراحل الحملة.
وأكد أن الطلبة سيكونون حريصين على الفوز بالمسابقات التي خصصها الأرشيف الوطني لهم وللمدارس الذي وصفه بأنه يعمل جادا على جمع ذاكرة الوطن وحفظها، وتمنى للمشروع النجاح وتحقيق أهدافه المنشودة، ووصول المعرفة الأرشيفية للطلبة
وأطلق الأرشيف الوطني هذه الحملة الوطنية لتوسيع مفهوم التوثيق وليشمل أجيال المستقبل وبذلك تتكامل حملة"أرشيفي مستقبلي" مع حملة "وثق" التي استهدفت الأسر والأشخاص والمؤسسات الإماراتية.
وتتضمن الحملة تشجيع الطلبة على إنشاء أراشيفهم الشخصية وإثراء ذخيرتهم العلمية بالمعارف الأرشيفية عبر مسابقات وجوائز تحفيزية، تدعم المشروع وتضمن استدامته كجائزة أفضل أرشيف شخصي وجائزة أفضل أرشيف مدرسي وجائزة أفضل مادة أرشيفية وغيرها.
أرسل تعليقك