ست سمات جسدت عمق القائد زايد بن سلطان آل نهيان
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ست سمات جسدت عمق القائد زايد بن سلطان آل نهيان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ست سمات جسدت عمق القائد زايد بن سلطان آل نهيان

ست سمات جسدت عمق القائد زايد بن سلطان آل نهيان
أبوظبي – صوت الإمارات

غم كل ما كتب عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من كتب ومقالات، إلا أن هناك الكثير الذي يستحق التوثيق والتسجيل عن شخصيته الاستثنائية، وعطائه اللامحدود، وفق ما ذكره الدكتور يوسف محمد المدفعي، مؤكدًا أن "الوالد كما أسس دولة الإمارات، أسس كذلك مدرسة في القيادة والحكمة والعطاء، وفي مقدمة أبناء (مدرسة زايد) صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة".

وأوضح المدفعي أن "سمات شخصية المغفور له الشيخ زايد متعددة ومتنوعة، متوقفًا خلال الأمسية، التي نظمها اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، مساء أول من أمس، في مقر الاتحاد بالمسرح الوطني، تحت عنوان "دور القائد في بناء الإمارات"، أمام ستة عناصر تمثل عمق شخصية الشيخ زايد التي تتفرد عن الشخصيات الأخرى التي يذكرها التاريخ، ولكنها لا تترك هذا الأثر الذي تتركه شخصية الشيخ زايد، التي ستظل باقية في ذاكرة التاريخ، وذاكرة كل من يقرأ عنها".

واستعرض المدفعي عناصر شخصية الشيخ زايد، في مقدمتها إيمان المغفور له الشيخ زايد بالإنسان وقيمته كثروة حقيقية لا تقوم الدول إلا بها، وأن الثروة المادية لا تساوي شيئًا من دون الإنسان القادرعلى توظيفها لخدمة المجتمع، ولذلك كان حريصًا على الاستثمار في بناء الإنسان استثمارًا كبيرًا.

الصدق والأمانة هما صفتان مميزتان لمدرسة زايد، فكان دائم العمل على تنمية المجتمع ورخاء السكان، بعيدًا عن إطلاق الوعود البراقة التي لا يتبعها عمل حقيقي، كما يفعل بعض الحكام في دول أخرى. وكان من السهل أن يصل المواطن البسيط إلى المغفور له الشيخ زايد ويعرض عليه طلبه أو حاجته ليلبيها له على الفور. أيضًا كان رحمه الله معطاءً، لا يعرف الأنانية، فعندما تولى حكم أبوظبي فكر في الإمارات الأخرى، وعمل على تحقيق ما فيه الخير لها وللجميع.

ومن العناصر الرئيسة في شخصية المغفور له الشيخ زايد، بحسب ما ذكر د.يوسف المدفعي، الحكمة التي وهبها الله له، التي مكنته من التعامل بحكمة شديدة مع الصراعات والأزمات التي كانت تعانيها المنطقة عندما تولى الحكم، وهذه الحكمة سمة أصيلة في "مدرسة زايد" وانعكست في مقولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، "البيت متوحد"، التي تعبّر عن واقع غرسه زايد في النفوس.

وكان الشيخ زايد يتبع "الدبلوماسية الشعبية"، وامتلك سرًا في شخصيته، فرغم أنه لم يتخرج من جامعة عالمية ولكن من خيمة في الصحراء، إلا أنه كان يتعامل مع المواقف السياسية والدبلوماسية بأسلوب مميز

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ست سمات جسدت عمق القائد زايد بن سلطان آل نهيان ست سمات جسدت عمق القائد زايد بن سلطان آل نهيان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates