دبي - صوت الامارات
اعلن مركز محمد بن راشد للفضاء انه سيبدا منح كتاب "مسبار الأمل ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" الذي كتب مقدمته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" مطبوعا بطريقة برايل لأصحاب الهمم في الوطن العربي وذلك انطلاقا من مسؤوليته المجتمعية وحرصه على دمج أصحاب الهمم ليصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع .
ودعا المركز جميع الجهات المهتمة من مكتبات عامة ومؤسسات تعليمية ومؤسسات رعاية أصحاب الهمم من المكفوفين بالتواصل مع المركز عن طريق البريد الإلكتروني حيث سيتم تسليمهم نسخة منه لتمكين أصحاب التحديات البصرية من التعرف على مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" الذي يعتبر أول مسبار عربي تطلقه دولة الإمارات ضمن مشروعها لاستكشاف المريخ وهدفه الوصول إلى الغلاف الجوي لكوكب المريخ عام 2021 تزامنا مع ذكرى مرور خمسين عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سعادة يوسف حمد الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: يقوم مركز محمد بن راشد للفضاء بمسؤولياته المجتمعية جنبا إلى جنب مع مسؤولياته العلمية والتنموية على اكمل وجه حيث نولي اهتماما خاصا بفئة أصحاب الهمم ونعمل بمختلف الوسائل المتاحة لدمجها وتمكينها داخل المجتمع وإشراكها في صناعة مستقبل قطاع الفضاء عبر زيادة مداركها المعرفية والعلمية حول مختلف المبادرات الوطنية وذلك تماشيا مع أهداف السياسة الوطنية المتكاملة لتمكين أصحاب الهمم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لإيجاد مجتمع دامج خال من الحواجز يضمن التمكين والحياة الكريمة لأصحاب الهمم وأسرهم وتفعيلاً لمبادرة "مجتمعي.. مكان للجميع" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لحكومة دبي بهدف تحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول العام 2020 .
يذكر أن مركز محمد بن راشد للفضاء قد سلّم مجموعة من طلبة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة كتاب "مسبار الأمل ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" مطبوعاً بطريقة برايل للمكفوفين على هامش زيارتهم للمركز كما حظي الطلبة أصحاب التحديات البصرية خلال الزيارة بفرصة التعرف على مختلف المبادرات والبرامج المستقبلية التي أطلقها المركز و التي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة بين الدول الرائدة في قطاع الفضاء وإدراك ركب الدول المتطورة في هذا المجال.
يشار إلى أن الكتاب قد تم طباعته في مركز مطبعة المكفوفين التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة للطباعة للمساهمة في الدمج الثقافي لأصحاب الهمم من فئة المكفوفين.
أرسل تعليقك