رأس الخيمة ـ صوت الإمارات
أطلقت دائرة محاكم رأس الخيمة، بالتعاون مع مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، أمس، مبادرة نوعية بعنوان «بكم نحتفي»، تهدف إلى تكريم الطلبة المواطنين من حفظة القرآن الكريم المتميزين في حفظه، وذلك لاجتهادهم فيه، وحرصهم على تدارسه، وتحفيز أبناء الإمارات إلى حفظه، وتأتي هذه المبادرة ضمن مسؤولية الدائرة المجتمعية، وبالتزامن مع عام زايد.
وكرّم المستشار أحمد محمد الخاطري، رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة، الطلبة المواطنين في حفل نظمته الدائرة في مقر المؤسسة، بحضور أحمد محمد الشحي، المدير العام لمؤسسة رأس الخيمة للقرآن، حيث تم تكريم 10 مواطنين من الذكور والإناث، من الطلبة المتميزين بالمؤسسة، تراوحت أعمارهم من 10 سنوات حتى 52 سنة، فيما تم تكريم المؤسسة على دورها الكبير والبارز الذي تقوم به في تدريس القرآن.
وأوضح المستشار أحمد الخاطري أن هذا التكريم يعتبر مكافأة لحفظة القرآن الكريم المواطنين المتميزين في حفظ القران الكريم تشجيعاً لهم على ممارسة حفظ القرآن والمثابرة عليه، والاستمرار على هذا النهج القويم الذي يغرسه القرآن في نفوسهم، ويربط النشء من أبناء الدولة بالقرآن الكريم، لتنشئتهم على الأخلاق الحميدة، وحفظهم من الأفكار الدخيلة، وحمايتهم من التطرّف والإرهاب، والتمسك بالدين الإسلامي الوسطي المعتدل.
وأضاف: «أن هذا التكريم يأتي تفاعلاً مع عام زايد الذي ينطلق من قيم وفكر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، من خلال العديد من الأعمال، ومنها إنشاء مراكز القرآن الكريم على مستوى الدولة، ومشروع الشيخ زايد لتحفيظ القرآن الكريم».
وأشار الخاطري إلى أن المبادرات التي تطلقها المحاكم في عام زايد، والتي تندرج ضمن خطتها في هذا العام، وتحرص على تنفيذها، تأتي في إطار فكر الشيخ زايد في مختلف المجالات التي كانت من صميم اهتمامه.
وأشاد أحمد محمد الشحي، المدير العام للمؤسسة، بمبادرة محاكم رأس الخيمة التي تعكس اهتمام المحاكم بحفظة كتاب الله وتشجيعهم، وإطلاقها مبادرات تتواكب مع عام زايد، وتخلّد ذكرى القائد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتُبرز دوره الكبير في غرس الخير والعطاء في شتى المجالات.
أرسل تعليقك