أبوظبي ـ صوت الإمارات
دشن أطباء الإمارات، مستشفى زايد الإنساني للتخفيف من معاناة المرضى من الأطفال والمسنين من اللاجئين الروهينغا، في رسالة شكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ما قدمه سموه من دعم للأطباء المواطنين، والذي مكنهم من التسلح بالعلم، فأصبحوا قادة في مجالات العمل الطبي محلياً، والإنساني عالمياً، وذلك بمبادرة مشتركة من زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، ومؤسسة الأمل للطفولة والأمومة البنغلاديشية، في نموذج مميز للشراكة الإنسانية في مجال العمل الطبي الميداني.
رد الجميل
ويأتي تدشين مستشفى زايد الإنساني، استجابة للدعوة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتبني مبادرات وبرامج لرد الجميل، تعبر عن شكرنا لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتسهم بشكل فعال في عجلة التنمية الصحية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة في الدول الشقيقة والصديقة، وتزامناً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد.
ويعمل مستشفى زايد الإنساني التطوعي في محطته الحالية، ضمن منظومة المستشفيات الإماراتية التطوعية الميدانية المتحركة لخدمة الأطفال والمسنين لمبادرة زايد العطاء في مختلف دول العالم، وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي، الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل التطوعي، وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
نقلة نوعية
ويقدم مستشفى زايد الإنساني، نقلة نوعية في مستوى الخدمات للأطفال والمسنين اللاجئين، من خلال وحدات طبية ميدانية ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية، من وحدة للاستقبال، ووحدة للطوارئ، ووحدة للعناية، ووحدة مختبر، وصيدلية متكاملة تقدم خدماتها لمدة سنة قابلة للتمديد، حسب ما تستدعيه الحاجة الإنسانية للاجئين الروهينغا.
ويعمل المستشفى الإنساني في محطته الحالية في منطقة اللاجئين الروهينغا، بالتنسيق مع القنوات الرسمية، وبالشراكة مع المؤسسات الإنسانية، ضمن خطة تشغيلية تنفذ في وقت زمني، بإشراف أطباء متطوعين من البلدين الشقيقين، لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للأطفال والمسنين، وذلك بالتنسيق مع مركز الإمارات للتطوع، وبإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي والتخصصي.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، إن مستشفى زايد الإنساني، يعد أول مستشفى عربي ميداني لعلاج اللاجئين الروهينغا في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش، ودشن بمبادرة من أطباء الإمارات من عيال زايد الخير، في رسالة شكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتعبيراً لرد الجميل لقائد احتضن الشباب، ووفر لهم جميع الإمكانات ليتسلحوا بالعلم، فأصبحوا بفضله قادة في مجالات العطاء الإنساني محلياً وعالمياً.
أرسل تعليقك