الظفرة ـ صوت الإمارات
زار وفد يتضمن دبلوماسيين من سفارة الولايات المتحدة بأبوظبي، فعاليات مهرجان ليوا للرطب، حيث صحبهم في الزيارة عائلاتهم، وعدد من الكوادر العاملة في مكتب الشؤون الزراعية في القنصلية العامة للولايات المتحدة بدبي
وجال الوفد برفقة عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، بين أجنحة المهرجان، واستمعوا من لجنة التحكيم إلى العديد من المعلومات والحقائق حول الرطب وأنواعه المختلفة وأهميته في الموروث الشعبي الإماراتي، وكذلك كيفية العناية به كأحد المفردات التراثية المهمة، وفي الوقت ذاته يعتبر منتجاً ذا جدوى اقتصادية كبيرة عبر إدخال الرطب ومنتجاته في كثير من العمليات الصناعية والتجارية. كما استمع الوفد إلى شرح عن الفعاليات والمسابقات المختلفة ومعايير المشاركة بها، ومسيرة تطور المهرجان منذ انطلاقه قبل 14 عاماً حتى تحول إلى واحد من أهم الأحداث التراثية المقامة في الدولة، ومنصة تهدف لإحياء التراث وإبراز عادات وتقاليد أبناء الإمارات التي توارثوها عبر الزمن، فضلاً عن تأكيد المهرجان على قيمته كوجهة سياحية وتجارية مهمة، وبوتقة يتجمع فيها المهتمون بالنخيل ومنتجاته من شركات متخصصة ومزارعين، بما يعزز جوانب تسويق منتجات مزارع النخيل، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي جعلت من «ليوا للرطب» كرنفالاً سنوياً يترقبه الجميع إيماناً بقيمة النخيل ومنتجاته.
وأشاد وفد السفارة بالفعاليات المختلفة للحدث التراثي الكبير الذي تستضيفه مدينة ليوا، مثمنين الاحتفاء البالغ بالنخيل ومنتجاته وعلى رأسها الرطب الذي يعتبر أيقونة المهرجان، وما يتضمنه الحدث من المسابقات المخصصة لفئاته المختلفة دعماً للمزارعين وتحفيزاً لهم على التنافس في إنتاج نوعيات عالية الجودة من الرطب، والذي أصبح يمثل رقماً مهماً في الاقتصاد الإماراتي.
وأشادت رنا طراف، خبير تسويق إقليمي بمكتب الشؤون الزراعية في القنصلية العامة للولايات المتحدة بدبي، بأجواء المهرجان وفعالياته المتنوعة الهادفة إلى دعم المزارعين وقطاع الزراعة بالدولة، كاشفة عن وجود رؤية مشتركة بين الدولتين لتوسيع آفاق التعاون الزراعي وتبادل الخبرات بما ينعكس إيجاباً على الواقع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ويدفع بها نحو مستويات أعلى من النجاح.
أرسل تعليقك