أبوظبي - وام
أكد سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام أن احتفاء دولة الإمارات بـ"اليوم العالمي للتسامح" هو احتفاء بواحد من أقوى الأسس التي قام عليها اتحادها النموذجي الفريد وهو مناسبة للاعتزاز بأحد أهم قيمها الحضارية والإنسانية والثقافية الراسخة.
وقال سعادته إن اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام هو يوم يحتفل فيه أبناء الإمارات بسمة من أبهى سمات دولتهم التي قامت أركانها على أساس النهوض برفاه الإنسان وحرياته وتقدمه في كل مكان وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.
وأضاف أن دولة الإمارات هي من أجدر دول العالم بالاحتفاء بهذا اليوم لأن التسامح هو الجوهرة التي زينت تاج إرثها المجيد والقيمة الأسمى التي ميزت نهج مؤسسها الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه الآباء المؤسسون وهي العلامة الفارقة التي طبعت مسيرة الدولة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأشار سعادته إلى أنه لا يخفى على أحد جهود أبوظبي للإعلام خاصة والمؤسسات الإعلامية الوطنية عامة تجاه تعزيز ثقافة العطاء ونشر قيم التسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات قيادة وشعبا ومقيمين على أرضها عبر تسليط الضوء على الممارسات الإنسانية والمبادرات الوطنية الريادية من خلال البرامج والفقرات والإنتاجات المتنوعة في مشهد يحاكي حالة التناغم بين الإعلام والمجتمع ويترجم رؤية قيادتنا الحكيمة.
وأكد الدكتور علي بن تميم أن الغايات النبيلة التي من أجلها أطلق اليوم العالمي للتسامح هي في صميم المبادىء الإنسانية التي تأسست عليها دولة الإمارات وهي من صلب روح اتحادها ومحور عمل حكوماتها وهي جزء لا يتجزأ من ثقافة أبناء هذا البلد التي قامت على قيم الخير وإعلاء شأن الإنسان وإرساء قيم التعاون والتعاضد في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "حفظه الله" الذي زرع في نفوس أبنائه المحبة بوصفها مبتدأ كل خير و"التسامح" باعتباره "منتهى كل عطاء".
أرسل تعليقك