حظي " جامع الشيخ زايد الكبير " بتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بوصفه صرحا دينيا ثقافيا بارزا ومركزا حضاريا يعمل على نشر التسامح والتعايش والسلام في إطار تكريمه عددا من المبادرات والمنجزات الإماراتية ذات الدور الرائد والمؤثر و التي كان سيفخر بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- لو رآها وذلك خلال حفل تكريم "أوائل الإمارات" الذي أقيم على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات وبالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ47 وذكرى تأسيس الاتحاد.
و بهذه المناسبة أعرب معالي عبدالرحمن بن محمد العويس رئيس مجلس أمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير عن فخره بإدراج جامع الشيخ زايد الكبير ضمن قائمة " أوائل الإمارات".
و تقدم معاليه بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- رعاه الله - على هذه المبادرة التي تهدف إلى دفع عجلة التقدم ورفع اسم الدولة عاليا في المحافل العالمية.
و قال معاليه: " يعود الفضل في هذا الإنجاز ونجاحات المركز المتتالية للدعم الدائم الذي يحظى به "جامع الشيخ زايد الكبير" من القيادة الرشيدة فقد كانت التوجيهات السامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" الأساس الذي قام عليه العمل في مركز جامع الشيخ زايد الكبير منذ إنشائه والدعم الذي حظي به من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرعاية والمتابعة الدائمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أكبر الأثر في أدائه لمهمته الجليلة على الوجه الأمثل ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية المعبرة عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه التي أرسى قواعدها في مجتمع الإمارات والمستقاة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش والانفتاح الفكري".
و أشار معاليه إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بشأن جائزة "أوائل الإمارات" هذا العام كانت ملهمة وتجسد مجموعة كبيرة من المعاني التي تحفها روح الوالد المؤسس - طيب الله ثراه- خاصة أنها تزامنت مع احتفالاتنا الوطنية في "عام زايد" وارتكزت على فكرة المبادرة الأولى والعمل غير المسبوق وهو ما يعلي روح الابتكار والإبداع الذي يحثنا عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ويراها السبيل نحو الصدارة والتقدم في جميع الميادين والذي من شأنها إعلاء راية الإمارات عالميا.
و أضاف معاليه: "نفخر جميعنا قيادة وشعبا بجامع الشيخ زايد الكبير منارة الإشعاع الثقافي والفكري ورسالته القائمة على قبول الآخر والتفاعل معه من منظور يؤمن بأن الإسلام دين العقل والحرية والتقدم والعدالة والتنوع كما نفخر باستراتيجيته القائمة على تحقيق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- في الارتقاء بالفهم المتبادل بين الثقافات والحضارات واحترام الآخر أيا كانت خلفيته الثقافية أو العرقية أو معتقداته الدينية".
من جهته قال سعادة سلطان ضاحي الحميري نائب رئيس مجلس أمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير: "إن حصول جامع الشيخ زايد الكبير على جائزة "أوائل الإمارات" وسام شرف يزيد من سعادتنا ونحن نعيش أجواء الاحتفال باليوم الوطني السابع والأربعين ونشعر بمدى ما يحمله أبناء الإمارات من مشاعر وطنية تجاه وطنهم وتجاه قيادتهم الرشيدة وجهودها غير المسبوقة في إعلاء مكانة الدولة بين الأمم".
و أشار سعادته إلى أن تحقيق الجامع لهذا الإنجاز ما هو إلا نتاج التوجيهات الحكيمة و الدعم الدائم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و الرعاية والمتابعة المباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لجميع خطط و برنامج الجامع المختلفة وهو ما كان له الأثر الأكبر في مستوى الأداء المتميز الذي حافظ عليه الجامع في كل أنشطته فقد حظيت كل الفعاليات والمبادرات والأفكار الخاصة بتطوير العمل في الجامع بمتابعة حثيثة ومساندة كاملة من سموه.
وأضاف سعادته: "أصبح جامع الشيخ زايد الكبير مقصدا عالميا للقادة والزعماء ورجال وعلماء الدين من مختلف أنحاء العالم باعتباره معلما جماليا وتحفة معمارية تعكس الفن الإسلامي في أبهى صوره إلى جانب مكانته منبرا للقيم التي تتسم بها دولة الإمارات قيادة وشعبا والتي أرسى أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-طيب الله ثراه- وهي التسامح والتعايش وقبول التنوع واحترام الإنسان أيا كان معتقده".
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير: "إن تتويج الجامع بهذه الجائزة يترجم الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والدعم والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والتي جعلت منه أحد أبرز نماذج العمارة الإسلامية في العصر الحديث بكل ما يزخر به من تنوع وما تنطوي عليه عمارته من فنون تنتمي إلى حضارات وثقافات مختلفة انسجمت وتداخلت جميعها وتجلت واضحة في هذا الصرح الكبير وقد حظي الجامع بمراكز متقدمة كأفضل صرح معماري لخمسة أعوام وفق استطلاع رأي أجراه موقع "تريب أدفايزر" المتخصص في مجال السياحة الأمر الذي جعل منه أبرز الوجهات الثقافية في الدولة والعالم بما يمتلكه من ثراء في التصاميم المعمارية إضافة إلى انعكاس المساعي والجهود الدائمة للمركز والمنبثقة من استراتيجيته الرامية لتطوير خدماته واتباع معايير عالية الجودة في مجال خدمة زوار ومرتادي الجامع من شتى بقاع العالم تماشيا مع ما توصلت إليه الدولة من ريادة وتقدم في جميع المجالات".
وأضاف سعادته: " إن الجامع كرس دوره المحوري في ترسيخ مكانته الخاصة بين مراكز الفكر الإسلامي التي تؤدي دورا محوريا في تقديم الصورة المشرقة للدين الإسلامي الحنيف إلى جانب مكانته كواحد من أهم معالم العالم إذ يعد الجامع أحد أهم منابر التسامح والتعايش الإنساني حيث تم تأسيسه ضمن منظومة مبادرات وإنجازات الدولة الرامية لتعزيز القيم والمآثر الإنسانية التي أرسى جذورها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وعلى رأسها نهج الوسطية والاعتدال واحترام الآخر الذي انتهجته دولة الإمارات العربية المتحدة".
يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وتأسس ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع انطلاقا من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تلك القيم المتجذرة في الوجدان والوعي والتي تشكل امتدادا للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف
أرسل تعليقك