الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف
آخر تحديث 15:46:46 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف

ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات
دبي - صوت الإمارات

أكد ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن معاهدة السلام التي جرى توقيعها بين دولة الإمارات وإسرائيل تعد خطوة تاريخية كبيرة على طريق السلام في المنطقة، وتنسجم مع الرؤى السياسية والثقافية والسيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، معتبراً المعاهدة بداية جيدة ليس لبناء السلام في المنطقة وحسب، وإنما لتسييد لغة المنطق، ومحاربة التطرف والإرهاب. وأوضح أن المعاهدة تحمل في طياتها الكثير من الإيجابيات التي ستنتج عن التعاون المشترك، واستفادة الطرفين من بعضهما البعض في الكثير من النواحي العلمية والاقتصادية، وفي مجالات التبادل الثقافي، ما يسهم في تعزيز لغة السلام، بين شعوب المنطقة بأسرها ويطوي صفحة مؤلمة دامية من الحروب والصراعات المتلاحقة التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، وساهمت في تأخير الكثير من المجتمعات العربية.

مسؤوليات
وشدد الفلاسي على أن الدعوة للسلام التي تطلقها الإمارات، هي نهج يشارك فيه المواطنون انطلاقاً من مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية ما يستدعي وقوف الجميع وراءها باعتبارها دعوة إلى الخير ونبذ الصراعات والحروب، وتسييد لغة المنطق والعقل، لافتاً إلى أن المواطنة الحقيقية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالعمل من أجل السلام، ونشر رسالة التسامح وتقبل الآخر التي تمثلها الإمارات، وقيادتها الحكيمة، التي تصر على تجنيب المجتمع البشري ويلات الحروب، وتسعى لوضع آليات للتعاون الدولي تسمو بالمجتمع الدولي، وتحقق الأمن والسلام لجميع الشعوب، من دون أي تمييز عرقي أو ديني أو قومي. وأوضح أن العمل من أجل السلام، وبث الخطاب السلمي الداعي إلى التسامح والتعاون بين الناس، من أكثر الوسائل فاعلية التي يمكن من خلالها، مواجهة العنف والتطرف والأفكار الهدامة التي يقف وراءها أناس سلبيون، تسيّرهم مصالحهم الأنانية، ورغباتهم الإجرامية البغيضة، راهناً وأد الفتن والجرائم التي تنتج عن لغة العنف والتطرف هو السعي والاقتراب من أجل السلام أكثر.

تسامح
وقال الفلاسي: في ورقة بحثية أصدرتها مؤسسة وطني الإمارات بعنوان «التربية من أجل السلام والتعايش السلمي» أن دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أكدت أنها دولة مسالمة تحرص على تسييد لغة الحوار بين الشعوب والعمل من أجل تجذير قيمة التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب، نابذة لغة التطرف والإرهاب والعنف، وكل أنواع الممارسات التي تدعو إلى الكراهية وعدم قبول الآخر. وأكد أن الدولة استطاعت بفضل ثوابتها التي نشأت عليها أن كسب احترام وتقدير العالم بأسره، لدرجة أنها شكلت المنصة الأهم في محاربة التطرف والعنصرية، والدعوة إلى التسامح، ما مكّنها من أن تكون ملتقى حوار الأديان السماوية الثلاث، وأن تمثل صوت المنطق والحق في كل المحافل الدولية.

وركزت ورقة البحثية على الرسالة الإلهية في الديانات السماوية والنظريات الإنسانية الأخلاقية والتي ترتكز بشكل أساسي على الدعوة للسلام والتسامح إلى القيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاثة، والتي تشترك كلها في الدعوة إلى المحبة والسلام والتسامح بين بني البشر، لما في ذلك من أهمية للحياة الإنسانية، فعندما توجه طاقات البشرية نحو مواجهة الأخطار الطبيعية، واستغلال موارد الطبيعة لصالح الجنس البشري، بدلاً من الدخول في صراعات دموية تحمل الدمار والموت للبشر، لافتاً إلى أن جميع المواثيق الدولية تؤكد أهمية السلام في العالم، ما يعني أن السلام هو هدف إنساني عام ليس محصوراً بفئة من الناس أو بحدود جغرافية معينة، وإنما هو هدف عام يجب أن يشمل البشر جميعاً، الذين استخلفهم الله في الأرض.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

"الاتحادية للموارد البشرية" تُصدر دليلًا للتعامل مع مصابي "كورونا"

الإمارات سجل حافل في نشر ترسيخ الاستقرار حول العالم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف



GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 23:42 2013 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"شل" تتراجع عن بناء محطة لتحويل الغاز إلى سوائل

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 16:42 2012 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفودكا" تنقذ فيلتين من صقيع روسيا

GMT 03:05 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تجهز منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض

GMT 03:59 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

اكتشاف فصائل جديدة من النبات والعناكب بماليزيا

GMT 22:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة انفصال كارول سماحة عن زوجها وليد مصطفى

GMT 08:02 2012 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"بورشة" الألمانية تتوقع نمو مبيعاتها في 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates