باريس ـ أ.ف.ب
ودعت فرنسا واحدا من أهم المدافعين عن الحقوق والحريات لديها دومينيك بوديس الرئيس السابق لمعهد العالم العربي في باريس، ورئيس بلدية تولوز سابقا الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس عن عمر ناهز 66 عاما بعد صراع مع المرض.
توفي صباح اليوم الخميس 10 أبريل/نيسان عمدة تولوز ورئيس معهد العالم العربي السابق دومينيك بوديس عن عمر ناهز 66 عاما بعد صراع مديد مع مرض السرطان.
وشغل بوديس في مسيرته المهنية مناصب مختلفة، فكان رئيس هيئة تحرير صحيفة "لوفيغارو" ورئيس مجلس الإعلام المرئي والمسموع، ثم رئيس معهد العالم العربي في باريس. وفي يونيو/حزيران 2011 عينه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي مدافعا عن الحقوق في وظيفة خصصت وخلقت لهذه الغاية.
تخرج بوديس من معهد العلوم السياسية المعروف في فرنسا وبدأ حياته المهنية في العمل الصحفي في لبنان كمراسل لقناة "أو أر تي أف" ثم مراسل من الشرق الأوسط لقناة "تي إف 1". وقدم بعد عودته إلى فرنسا نشرات الأخبار على القناة المذكورة آنفا بين العامين 1978 و1980 ثم على قناة "إف أر 3" حتى 1982.
وترك بعد ذلك العمل الصحفي وانصرف إلى السياسة. في العام 1983 فاز برئاسة بلدية تولوز خلفا لوالده بيار بوديس الذي كان عمدة للمدينة منذ 1971.
وفي العام 1984 انتخب نائبا في البرلمان الأوروبي، وفي 1986 في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) وأعيد انتخابه في 1993 و1997 في حزب الوسط.
في العام 2001 اختاره الرئيس السابق جاك شيراك لتولي رئاسة المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع.
وفي فبراير/شباط 2007 انتخب رئيسا لمعهد العالم العربي في باريس.
وعين في 22 يونيو/حزيران لمدة 6 سنوات في منصب المدافع عن الحقوق، الذي جمع مهام وسيط الجمهورية والمدافع عن الأطفال والهيئة العليا لمكافحة التمييز وللمساواة.
أرسل تعليقك