الشارقة - قنا
كشفت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية هنا اليوم عن الفائزين بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الثالثة لعام 2014 .
وأعلن البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن الجائزة منحت لكل من: سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني نائبة رئيس مجلس إدارة مركز / الشفلح/ للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومقرر الأمم المتحدة للإعاقة من دولة قطر، والأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية من مملكة البحرين، والشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من دولة الإمارات العربية المتحدة ، والدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف من دولة الكويت ، والشيخ محمد بن سعيد بن السيف الكلباني رئيس اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي من سلطنة عمان. وأضاف أنه فازت بجائزة المؤسسة الإنسانية الأهلية الخليجية الرائدة الشيخة فريحة أحمد الجابر الصباح رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية .
ونوه عبدالغفار في تصريحات بثتها وكالة أنباء الإمارات، بإن العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي أصبح منارة يشار إليه بالبنان من كل العاملين في حقله والمراقبين له والمستفيدين منه في الشرق والغرب بل إن أبناء هذه المنطقة وبتوجيهات ودعم كبيرين من حكوماتهم الرشيدة سطروا أروع الأمثلة في البذل والعطاء حتى استحقوا إشادة العالم أجمع حيث يساعدون أهل الإسلام مصداقا لقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".. ولا يبخلون على أهل الإنسانية أينما كانوا انطلاقا من قوله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
ولفت الى إن جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي أول جائزة متخصصة في مجال العمل الإنساني الحكومي والرسمي تعكس الجهود الخيرية والإنسانية لأبناء دول مجلس التعاون حكاما وشعوبا ممن ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء الإنساني .. موضحا أن الشبكة وضعت معيارين أساسيين لتكريم قادة ورواد العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي هما أن تكون المبادرة أو المؤسسة الإنسانية حكومية أو بدعم حكومي و أن لا يقتصر نشاط المؤسسة أو المبادرة الإنسانية على موطن نشأتها.
وتناول البروفيسور يوسف عبدالغفار أهداف الجائزة والتي تمثلت في تكريم المشاريع الإنسانية الحكومية الرائدة في دول المجلس وتسليط الضوء على مشاريع الخير الخليجية ودورها في بناء المجتمعات الإنسانية داخل أو خارج حدود موطن المشروع الخيري الخليجي والمساهمة في زيادة الروابط بين أفراد دول المجلس من خلال تعميق التواصل والتعاون الإنساني لخدمة أصحاب الحاجات في شتى بقاع العالم إلى جانب التعريف بقصص نجاحات أصحاب المبادرات الإنسانية في دول المجلس للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم.. وذكر أنه سيتم تكريم الفائزين يوم 25 يونيو المقبل بمملكة البحرين.
أرسل تعليقك