دمشق - سانا
نعت وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين وجريدة الثورة الكاتب والأديب والإعلامي يوسف المحمود الذي وافته المنية الاربعاء عن عمر ناهز81 عاما.
والفقيد من مواليد محافظة طرطوس عام 1932 وله ستة اولاد صبيان واربع بنات... تلقى تعليمه في اللاذقية وحمص ويحمل إجازة باللغة العربية من جامعة دمشق عمل مدرسا وصحفيا وعضوا في اتحاد الكتاب العرب وكان مشهورا بزاويته "إلى من يهمه الأمر" في جريدة الثورة.
وللكاتب الراحل عدة أعمال أدبية مطبوعة منها مجموعات قصصية بعنوان "المفسدون في الارض" و"سلامات أيها السعداء" و"حارة النسوان" إضافة إلى رواية "مفترق المطر".
وأشار ابن الفقيد حسنين المحمود في تصريح لـ سانا إلى أن والده قضى شطراً من عمره وهو يدافع عن الناس وقضاياهم وهمومهم حيث يعد من أبرز كتاب المادة الساخرة في سورية وعمل في مجال الصحافة منذ خمسينيات القرن الماضي في جريدة ألف باء وأعير إلى الجزائر كمدرس مابين 1970 و 1974 ليعود ويكتب زاوية "إلى من يهمه الأمر" في جريدة الثورة إلى منتصف التسعينيات بجانب تقديمه البرنامج الاذاعي "حديث ابن البلد" الموجه إلى المغتربين في الأمريكيتين والذي استمر نحو 26عاما فضلا عن ما قدمه من أعمال أدبية.
ويشيع جثمان الفقيد من مشفى هشام سنان في منطقة ركن الدين بدمشق عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس إلى مثواه الأخير في قريته كفر شاغر التابعة لمنطقة دريكيش بريف محافظة طرطوس.
أرسل تعليقك