دبي - صوت الإمارات
أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للاسكان، أن حكومة دولة الإمارات دأبت منذ قيام الاتحاد عام 1971، بإيلاء قطاع الإسكان أولوية قصوى، حيث تضمنت الخطط الحكومية كافة دعم وتطوير وتنظيم قطاع الإسكان لتمكين جميع المواطنين من الحصول على سكن ملائم يحقق الاستقرار الأسري والسعادة وجودة الحياة، وهما محوران رئيسان في رؤية الإمارات 2021، وأساس العبور بسلاسة للخمسين عاماً المقبلة.
وأضاف معاليه - في تصريح له اليوم بمناسبة بمناسبة اليوم العالمي للموئل الذي يحتفل به في أول يوم «اثنين» من شهر أكتوبر- أن الإسكان المستدام الذي يهدف إلى تحقيق ما يلبي توقعات وآمال الأسرة المواطنة، ويحقق سعادتهم هي غايتنا، وتعتبر قضية محورية تستحق منا العمل الدؤوب، وتضافر الجهود كافة، والتعاون المشترك لتحويل الخطط المستقبلية والاستراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية، من أجل مستقبل مشرق لأبناء الإمارات، وذلك من خلال وضع المبادرات والبرامج الإسكانية، تلبيةً لاحتياجات مواطني دولة الإمارات ومتطلباتهم الخاصة.
وقال معاليه: «لقد كرست المؤسسات الإسكانية جهودها لتطوير مساكن نموذجية تحقق طموحات المواطنين وتلبية متطلبات واحتياجات الأسرة الإماراتية، من خلال إنشاء مساكن حكومية نموذجية بمواصفات عالمية حديثة ومستدامة، إذ من مستهدفاتنا مواكبة توجهات حكومة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة، عبر تطوير خيارات سكنية متنوعة للأجيال المقبلة من المواطنين، بحيث تتماشى مع التطور التكنولوجي الحاصل، وتدعم التوجهات والاحتياجات المستقبلية لجيل الشباب».
ولفت معالي المزروعي إلى الدور المحوري للقطاع الخاص في تعزيز المنظومة الإسكانية بدولة الإمارات، حيث تعزز خطتنا المستقبلية استقطاب ذلك القطاع للاستثمار في مجال الإسكان.
يذكر أن برنامج الشيخ زايد للإسكان ساهم على مدار 20 عاماً منذ تأسيسه في استقرار 33.838 أسرة مواطنة من خلال الدعم السكني وإنشاء الأحياء السكنية المتكاملة.. كما حقق البرنامج تطوراً ملحوظاً فيما يتعلق بمواصفات الأحياء السكنية الخاصة بالمواطنين وانتقالها من المسكن التقليدي إلى المسكن المستدام، ومن أهم إنجازات البرنامج تحقيق معدل 2.7 سنة كمدة انتظار الدعم السكني، ما يؤكد مضي البرنامج وسعيه لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية 2021، والمساهمة الفاعلة لضمان بنية تحتية مستدامة، وتحقيق الاستقرار السكني والتلاحم المجتمعي الذي تصبو إليه حكومة دولة الإمارات.. فيما أنشأ البرنامج خمسة أحياء سكنية في مختلف إمارات الدولة بواقع 1490 مسكناً، بالإضافة إلى 3018 مسكناً تحت الإنشاء يتوقع تسليمها في الفترة مابين العامين 2020 حتى 2022.
وقدم البرنامج العديد من الخدمات المضافة مثل خدمة «دارك»، التي تعد أضخم مكتبة إلكترونية للتصاميم السكنية، تضم نماذج سكنية مسبقة الاعتماد من الجهات الحكومية المعنية بإصدار رخص البناء وتراعي متطلبات الأسرة الإماراتية، وتحقق جودة الحياة حيث توفر خدمة دارك تصاميم نماذج سكنية مجانية بمختلف الأنماط المعمارية هذه الخدمة من قيمة التصميم على المواطنين، ما يساهم في تقليل تكلفة إنشاء المسكن وتقليص مدة الإجراءات اللازمة لإصدار رخصة البناء، إلى جانب رفع نسبة الاستفادة من قرارات الدعم السكني في الوقت المحدد.
كما يوفر برنامج الشيخ زايد للإسكان خدمة «وفر»، التي تساهم في تخفيض تكلفة مواد البناء ومستلزماته للمستفيدين من الدعم السكني من البرنامج، من خلال عقد شراكات مع القطاع الخاص بنسب تخفيض تصل إلى 20 بالمائة، للحصول على أسعار مواد بناء مدعومة تخفّض على المواطنين تكلفة بناء المسكن.
وقــــــــــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :
سهيل المزروعي يتفقد سير العمل في مشروع حي "بطين السمر" السكني برأس الخيمة
الإمارات وأميركا وإسرائيل تؤكِّد أهمية التعاون المشترك في مجال الطاقة
أرسل تعليقك