دبي-صوت الإمارات
أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، أن إطلاق تطبيق الحصن الإماراتي، يعد من أفضل الخطوات التي اتخذتها الإمارات للسيطرة والتحكم في جائحة «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، حيث يمكن التطبيق من تتبع المخالطين للمرضى، وتحديد الأفراد الذين كانوا على مقربة من أشخاص مصابين بالمرض، فضلاً عن تلقيه نتائج الفحص الطبي للفيروس بصورة مباشرة عبر الهاتف، كما يمكن السلطات الصحية من التعرف بسرعة إلى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة والاتصال بهم، حتى يتم إعادة اختبارهم.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية افتراضية حول «العودة إلى مواقع العمل، وإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية والتجارية»، شارك فيها كل من الحوسني، وراشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، والكابتن محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، وطلال الذيابي الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية.
وقالت الدكتورة الحوسني، إن رؤية القيادة الرشيدة في التعاطي مع أزمة «كورونا»، لعبت دوراً كبيراً في استغلال التحديات التي فرضتها الجائحة العالمية وتحويلها إلى فرص، مؤكدة أن دولة الإمارات وصلت إلى مراكز متقدمة جداً من بين الدول التي أجرت فحوصات «كورونا»، مقارنة بعدد السكان، والتي ساهمت بصورة مباشرة في الاكتشاف المبكر للإصابات، كما توصلنا إلى انخفاض نسبي خلال الأيام الماضية، من حيث تسجيل الإصاباتمبادرات
وقال راشد البلوشي، إن ردة فعل إمارة أبوظبي من الناحية الاقتصادية تجاه أزمة «كورونا»، كانت إيجابية على كل المستويات، فمن الناحية الاقتصادية، كانت حكومة أبوظبي سخية في تقديم الخدمات والتسهيلات، التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتم تنفيذ العديد من المبادرات الاقتصادية، من بينها إلغاء الرسوم المترتبة على تجديد أو إصدار الرخص الجديدة، وكذلك إلغاء المخالفات على 72 رخصة تقريباً، بقيمة 246 مليون درهم، وكذلك دعم المنتجات الغذائية والحيوانية المحلية.
وأضاف البلوشي أن حكومة الإمارات اتخذت قرار الإغلاق شبه الكلي للاقتصاد، لحماية المواطنين والمقيمين على أرضها، وكانت له نتائج إيجابية في خفض الإصابات، ولكن لا يجب استمرار الإغلاق لمدة طويلة، ولذلك، قمنا بوضع خطط واضحة، توازن بين فتح الاقتصاد والتجارة، والاستمرار في اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.مسؤولية
من جهته، أشار محمد الشامسي، إلى أنه منذ بداية الأزمة، أصبح التركيز منصباً على التوسع في تخزين الأغذية والمعدات والأدوية والمستلزمات الطبية لفترات أطول، مقارنة بالأيام العادية، وهذا وضع أمام الموانئ تحدياً كبيراً، لأنه قبل الأزمة، كان التخزين يتم حتى ثلاثة أشهر في المخازن المبردة، وأثناء الأزمة، تمددت فترة التخزين إلى سنة كاملة، ما تطلب زيادة المخازن المبردة.
قد يهمك أيضًا:
الشيخ سلطان القاسمي يستقبل دارسي دورة الدفاع الوطني السادسة
محمد البواردي وزير الدولة لشؤن الدفاع يلتقي قائد العمليات الخاصة الأميركي
أرسل تعليقك